طائرات المسلحين تحمل مواد سامة في إدلب!
هيئةَ تحرير الشام في إدلب تسعى إلى تذخير طائرات "درون" حصلت عليها أخيراً بمواد سامةٍ بهدفِ استخدامِها في تنفيذ هجمات كيميائيّة.
ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أنَّ هيئة تحرير الشام في إدلب تسعى إلى تذخير طائرات "درون" حصلت عليها أخيراً بمواد سامة بهدف استخدامها في تنفيذ هجماتٍ كيميائيّة.
ونقلت الوكالة عن مصادر في إدلب قولها " إنَّ الهيئة حصلت على 100طائرة عن طريق أحد التجار الأتراك, جرى نقلها من بلدة حارم إلى أحد مقارّها في بلدة معرة مصرين ,حيث سُلِّمت إلى مسلّحين من الجنسية المغربية والليبية, يعملون بإشراف خبير بريطاني .
وقالت المصادر إنَّ الهيئة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى جبهة سهل الغاب وريف اللاذقية الشمالي الشرقيَّ بالتنسيق مع الحزب الإسلامي التركستاني.
ولفتت المصادر إلى أن بعض الفنيين المستخدمين في تعديل "الدرونات"هم من "المهاجرين" الذين قدموا في وقت سابق إلى المنطقة هرباً من العراق ومن مدينة الرقة السورية.
وكان تنظيم "جبهة النصرة الإرهابي" نقل نهاية شهر آب/ أغسطس الماضي 200 طائرة درون (مسيّرة، دون طيار) من منطقة سرمدا في ريف إدلب إلى مقر يتبع لتنظيم "جبهة النصرة" في حي المهندسين بمدينة إدلب، حيث عمل على تعديل هذه الطائرات خبراء أتراك وشيشان، لإدخال تعديلات فنية والكترونية عليها، فيما دخلت هذه الطائرات إلى الأراضي السورية عبر الحدود المشتركة مع تركيا عن طريق أحد التجار، وتم نقلها بعد التعديل إلى منطقتي جسر الشغور وريف حماة الشمالي.
وجدير بالذكر، أن عشرات الطائرات من دون طيار تم إطلاقها خلال الأشهر الماضية باتجاه الساحل السوري وباتجاه مواقع الجيش في ريف حماة الشمالي، حيث قامت الدفاعات الجوية الروسية والسورية بإسقاطها جميعا وإحباط محاولات هجومها باتجاه قاعدة حميميم الروسية وباتجاه المواقع العسكرية السورية.