"تونس... بداية مخاض"
الخبير السياسي التونسي يقول إن توقيت تصريحات السبسي ذكي جداً وكلامه خطير جداً، ويشير إلى أن تصريحات السبسي تهدف إلى تحقيق استثمار سياسي قد يجنيه في الفترة المقبلة له ولحزبه، وعضو المكتب السياسي لحركة النهضة التونسية جلال الورغي يعتبر إن تصريحات السبسي اليوم هذه جزء من عثرات الثورة، مؤكداً أن "الاتهامات المتكررة للنهضة لا تنفي أننا حزب له تواجد في تونس"، والنائب عن حركة نداء تونس عبد العزيز القطي يعتبر أن الحديث عن إقحام رئاسة الجمهورية في ملف قضائي قاصر وينم عن عدم معرفة.
قال الخبير السياسي التونسي عماد الدين الحمروني إن توقيت تصريحات السبسي ذكي جداً وكلامه خطير جداً، مشيراً إلى أن تصريحات السبسي تهدف إلى تحقيق استثمار سياسي قد يجنيه في الفترة المقبلة له ولحزبه.
وفي تغطية خاصة على الميادين لفت الحمروني إلى أن "الآن نحن أمام كسر عظام ما بين الغنوشي والسبسي شخصية وسياسية".
كما اعتبر الحمروني أن القضية تظهر وكأنها سياسية وكأن السبسي لا يريد معرفة من قتل البراهمي وبلعيد وإنما توريط حركة النهضة
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة النهضة التونسية جلال الورغي إن تصريحات السبسي اليوم هذه جزء من عثرات الثورة، مؤكداً أن "الاتهامات المتكررة للنهضة لا تنفي أننا حزب له تواجد في تونس".
وأوضح الورغي أن هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي تحاول أن تلعب دور المحقق وليس فقط المتابعة القانونية لملف اغتيالهما، مضيفاً أنه معروف أن الأطراف التي قامت بالاغتيال قد تكون قريبة من النهضة وبالتالي هي تخاف من توجيه الاتهام إليها.
ورأى الحمروني أن اتهامات السبسي اليوم ليست بعيدة عن الاصطفافات الإقليمية والدولية الحالية بل قد تكون جزء منها.
بدوره، قال النائب عن حركة نداء تونس عبد العزيز القطي إن الحديث عن إقحام رئاسة الجمهورية في ملف قضائي قاصر وينم عن عدم معرفة.
القطي لفت إلى أن الرئاسة التونسية معنية بحماية الأمن للجميع ضمن صلاحياتها الدستورية، مضيفاً أن الرئيس أكّد أن ملف الاغتيالات هو من صلاحية القضاء وقد تم تحويله إلى مجلس الأمن القومي.