لافرنتيف: 15 ألف مسلّح من النصرة في إدلب ونحن والجيش السوري مستعدون للمساعدة
مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف يؤكد من أستانة وجود 15 ألف مسلح من جبهة النصرة في إدلب، ويعرب عن ثقة موسكو قربها من تطهير مناطق الفرات من الإرهابيين، كما يؤكد أن الوضع في سوريا يتجه نحو الاستقرار.
أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف من أستانة وجود 15ألف مسلّح من جبهة النصرة في إدلب، معرباً عن ثقة موسكو في قرب تطهير مناطق الفرات من الإرهابيين.
وقال لافرنتيف في تصريح صحافي إن موسكو تأمل أن تتمكّن ما سماها "المعارضة المعتدلة" من التعامل مع الوضع في إدلب وأن تستعيد النظام بقواها الخاصة، مشيراً إلى استعداد روسيا لتقديم المساعدة في ذلك بمشاركة الجيش السوري.
وأعرب المبعوث الروسي عن ثقة بلاده بالنجاح في تطهير مناطق شرقيّ الفرات من بقايا الإرهابيين، مشيراً إلى أن الوضع في سوريا يتجه نحو الاستقرار.
وأعلن الكرملين في إحاطة إعلامية أنّ الرئيسين الروسي والتركي اتّفقا على تفعيل الجهود من أجل الاستقرار في إدلب.
يأتي ذلك فيما تتواصل في "أستانة 11" اللقاءات الثنائية بين الوفود المشاركة في الجولة الحادية عشرة من المحادثات بشأن سوريا.
وأعلنت الخارجية الكازاخية أن جميع الأطراف الذين تمّت دعوتهم إلى محادثات "أستانة11" حول سوريا قد وصلوا إلى العاصمة الكازاخية.
وكانت اللقاءات الثنائية التشاورية بين الوفود المشاركة في الجولة العاشرة من صيغة أستانة حول سوريا جرت في مدينة سوتشي الروسية في 30 تموز/ يوليو الماضي، وبحثت أوضاع سوريا ومكافحة الإرهاب وتشكيل اللجنة الدستورية، بالإضافة إلى بحث أزمة النازحين ومناقشة الوضع في إدلب ومسألة السجناء والمحتجزين والمعتقلين.