الشاهد يرفض تهمة الانقلاب ويريد اتفاقاً "واقعياً" مع اتحاد الشغل
رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد يقول إن من يتحدث عن "انقلاب لا يفكر الا بمصالحه الشخصية ونحن نؤمن بالديمقراطية"، ويوكد أنه يريد اتفاقاً واقعياً مع اتحاد الشغل يراعي المالية العمومية بعد أزمة الأجور.
قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد اليوم السبت إن من يتحدث عن "انقلاب لا يفكر الا بمصالحه الشخصية ونحن نؤمن بالديمقراطية".
وتقدّم الأمين العام لحركة نداء تونس سليم الرياحي بشكوى لدى المحكمة الابتدائية العسكرية في تونس ضد رئيس الحكومة يوسف الشاهد بتهمة "التخطيط والشروع في تنفيذ انقلاب".
الشاهد حيّا قيادة اتحاد الشغل على حسن سير الإضراب "دون فوضى أو عنف"، وأكد أنه يريد "اتفاقاً واقعياً مع اتحاد الشغل يراعي المالية العمومية بعد أزمة الأجور".
وشهدت تونس إضراباً يوم 22 من الجاري، دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل وشارك فيه 673 ألف موظّف في القطاع العامّ.
الإضراب جاء احتجاجاً على تدهور القدرة الشرائية على أثر فشل مفاوضات زيادة الأجور في القطاع العام، ورفضاً لما يعتبره الاتحاد انقلاباً من حكومة يوسف الشاهد على تعهّداتها.
وتعيش تونس مؤخراً أزمة سياسية بعد التعديل الحكومي الذي أجراه الشاهد وشمل 12 حقيبة، وأعلن الرئيس الباجي قائد السبسي رفضه لها.