الجيش السوري يبسط سيطرته على كامل منطقة تلول الصفا
الجيش السوري يتقدم في عمق البادية الشرقية للسويداء جنوب سوريا، محرراً أجزاء واسعة من منطقة تلول الصفا من سيطرة تنظيم "داعش".
يواصل الجيش السوري تقدّمه في عمق البادية الشرقية للسويداء جنوب سوريا.
وافاد الإعــــلام الحـــربيّ بأنّ الجيش السوري، استعاد السيطرة على كامل منطقة تلول الصفا ومحيطها في ريف دمشق الجنوبيّ الشرقيّ بعد معارك مع داعش.
يأتي ذلك، في وقتٍ تعمل فيه وحدات الهندسة في الجيش السوريّ على تمشيط المنطقة وتفكيك العبوات المزروعة فيها.
#سوريا#الجيش_السوري يبسط سيطرته على كامل منطقة #تلول_الصفا وما في محيطها في #ريف_دمشق الجنوبي الشرقي ويقضي على #داعش في المنطقة، هذا وتعمل وحدات الهندسة على تمشيط المنطقة وتفكيك العبوات المزروعة فيها.#الإعلام_الحربي_المركزي
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military3) November 19, 2018
وتمكّن الجيش السوريّ السبت الماضي، من اقتحام منطقة تلول الصفا وتحرير أجزاء واسعة منها من سيطرة تنظيم "داعش".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر عسكريّ سوريّ قوله إنّ تحرير المنطقة جاء "وسط انهيار تام في صفوف مسلّحي داعش، الذين لاذوا بالفرار باتجاه المنطقة الفاصلة بين تلول الصفا وتلول بو غانم، التي حرّرها الجيش منذ أشهر".
وفي سياق متصل قُتل "أبو هاجر الشيشاني"، المسؤول العسكري لداعش في تلول الصفا، وأصيب نائبه إصابة خطرة بنيران الجيش السوريّ خلال المعارك.
ويخوض الجيش السوري منذ ثلاثة أشهر معركة عنيفة ضد آخر جيوب تنظيم "داعش" المتبقية في بادية السويداء.
من جهة أخرى، عثرت الجهات المختصة على كميات من الأسلحة والألغام بعضها من صنع كيان العدو الإسرائيلي رمتها التنظيمات الإرهابية في قاع بحرية الحرية المحاذية للشريط الشائك الفاصل مع الجولان العربي السوري المحتل في القنيطرة.
#عاجل || #سانا
— سانا عاجل (@SanaAjel) November 19, 2018
مراسل سانا: الجهات المختصة تقوم بإخراج أسلحة متنوعة من بحيرة الحرية بريف القنيطرة بينها ألغام وقذائف اسرائيلية الصنع رماها الإرهابييون قبل اندحارهم من المنطقة.
وأفاد مراسل "سانا" في القنيطرة بأن فرقة غطس من الجهات المختصة انتشلت كميات جديدة من الأسلحة والذخائر والألغام بعضها من صنع إسرائيلي، مبيناً أنه من بين الأسلحة صواريخ "مالوتكا" وقذائف مدفع جهنم وقذائف مدفعية ودبابات وذخيرة رشاشات رماها الإرهابيون في بحيرة الحرية قبل اندحارهم من المحافظة لإيقاع أكبر الضرر بالمدنيين ومياه الري والمزروعات المروية في المنطقة.