قمة أستانة المقبلة ستبحث الوضع في إدلب وعودة اللاجئين وإعادة إعمار سوريا
كازاخستان تعلن أن الجولة المقبلة من محادثات أستانة حول سوريا ستعقد يومي الـ28 والـ29 من الشهر الجاري بمشاركة الدول الضامنة اي روسيا وإيران وتركيا والحكومة السورية والمعارضة، فيما لن تشارك واشنطن في الاجتماع الذي سيبحث الوضع في إدلب وعودة اللاجئين وإعادة إعمار سوريا.
أعلنت كازاخستان أن الجولة المقبلة من محادثات أستانة حول سوريا ستعقد يومي الـ28 والـ29 من شهر تشرين الثاني/ نوفمر الجاري.
وزير الخارجية الكازاخاني خيرت عبد الرحمنوف قال إنه "من المقرر عقد هذا الاجتماع بالشكل التقليدي بمشاركة وفود الدول الضامنة أي روسيا وإيران وتركيا، بالإضافة إلى الحكومة السورية والمعارضة المسلحة".
وأشار الوزير إلى توجيه دعوة إلى الأمم المتحدة والأردن للمشاركة كمراقبين، فيما لن تشارك واشنطن في الاجتماع.
كما أوضح أن الوضع في إدلب وعودة اللاجئين وإعادة إعمار سوريا هي أبرز المواضيع التي ستبحث في المحادثات.
وكان البيان الختامي للقمة الثلاثية للدول الضامنة لاتفاق أستانة والتي عقدت في طهران بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران في 7 أيلول/ سبتمبر الماضي قد شددت على وجوب القضاء على تنظيم داعش وجبهة النصرة في سوريا، وعلى البحث عن سبل لحل الوضع في إدلب.
وأكد البيان الختامي للقمة أن الإرهابيين في إدلب يعملون على نسف الأمن في سوريا، ودعاهم إلى إلقاء السلاح ما قد ينقذ المدنيين هناك. ولفت إلى أن أميركا تريد اتهام سوريا باستخدام الكيميائي لمهاجمتها وللتدخل في شؤونها.
الدول الضامنة كانت قد اصدرت بياناً لها في ختام مؤتمرها في سوتشي في 31 تموز/ يوليو الماضي أكدت فيه على سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، وشددت على الاستمرار في مكافحة الإرهاب.
كما كشفت عن اجتماع رفيع المستوى حول سوريا في تشرين الثاني/ نوفمبر.