نتنياهو يدرس مواعيد مناسبة لإجراء انتخابات مبكرة في مارس
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن نتنياهو يميل إلى رفض طلب رئيس حزب البيت اليهودي الحصول على حقيبة الأمن، ومصادر في ائتلاف نتنياهو تكشف أن الأخير يدرس مع شركائه مواعيد محتملة ومناسبة لإجراء انتخبات مبكرة خلال شهر أذار/ مارس المقبل.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبعد محادثاته مع رؤساء الائتلاف الحاكم يميل إلى رفض طلب رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بيت الحصول على حقيبة الأمن.
وكشفت مصادر في ائتلاف نتنياهو أن الأخير يدرس مع شركائه مواعيد محتملة ومناسبة لإجراء انتخابات مبكرة خلال شهر أذار/ مارس المقبل.
وكان استطلاع للرأي قد أكد أن 74 في المئة من الإسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو في التصعيد الأخير في غزة.
مصدر في حزب "الليكود" قال إنه من المتوقع أن يشغل نتنياهو منصب وزير الأمن بعد استقالة أفيغدور ليبرمان.
يأتي ذلك بعدما أعلن وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان استقالته من منصبه في حكومة اليمين برئاسة نتنياهو.
وكان ليبرمان وصف وقف إطلاق النار بالاستسلام الإسرائيلي،
والخضوع أمام ما وصفه "بالإرهاب"، قائلاً في مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع استثنائي لكتلة حزبه "نحن نشتري الهدوء لفترة قصيرة"،مشيراً إلى أن هذه الكتلة ستنسحب من الائتلاف الحكومي.
وأضاف ليبرمان أن إسرائيل أظهرت ضعفاً لا يمكن تقبله في التطورات الأخيرة.
هذا وسيعقد ليبرمان اليوم الخميس جلسة وداعية من منتدى هيئة الأركان العامة، إضافة إلى ذلك سيعقد ليبرمان لقاءات شخصية مع كل من رئيس هيئة الأركان العامة ومدير عام وزارة الأمن ومسؤولين رفيعي المستوى في إدارة وزارة الأمن. وسيدير الجلسة الأمنية الأسبوعية بمشاركة رؤساء المؤسسة الأمنية، وفق ما ذكر موقع والاه الإسرائيلي.
فصائل المقاومة الفلسطينية علّقت على استقالة ليبرمان ورأت أنه اعتراف بالهزيمة وعجز في مواجهة المقاومة الفلسطينية وانتصار سياسي لغزة.
هذه التطورات تأتي بعد أن انتصرت غزة على العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
الفلسطينيون في قطاع غزة احتفلوا بنصر المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي، مقابل احتجاجات تشهدها مستوطنات غلاف غزة رفضاً للتهدئة التي أعلنت بجهود مصرية أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والعدو الصهيوني".
عشرات المستوطنين تظاهروا على مدخل مستوطنة "سديروت" احتجاجاً على وقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة في غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عشرات المستوطنين يواصلون لليوم الثاني على التوالي الاحتجاج على الأوضاع الأمنية في المستوطنات المجاورة للحدود، وقاموا بقطع الطرق وبإحراق الاطارات.
وفي المقابل، تظاهرت مجموعة من الشبان الفلسطينيين في حيفا دعماً لقطاع غزة تحت شعار "من حيفا هنا غزة".
وخلال التظاهرة هتف الشبان تحية لصمود القطاع وانتصاره وبطولات المقاومة في التصدي للعدوان الإسرائيلي، مطالبين السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.