أسامة سعد للميادين: ما تقوم به المقاومة في غزة والضفة صفعة في وجه التطبيع العربي
النائب في البرلمان اللبناني أسامة سعد يقول للميادين إن المقاومة الفلسطينية فرضت في خان يونس معادلة جديدة وهي الشراكة بين الشعب والمقاومة في وجه المشروع الأميركي، ويضيف بأن ما تقوم به المقاومة في غزة والضفة صفعة في وجه التطبيع العربي. كما يلفت إلى أنه لن يمنح الثقة للحكومة اللبنانية ولن يكون فيها.
أكد النائب في البرلمان اللبناني أسامة سعد أن الشعب الفلسطيني "يستحق أن نقف إلى جانبه بقوة"، وأن "العقوبات على حزب الله وإيران هي جزء من الحرب الإسرائيلية الأميركية التي تشنّ على المنطقة".
واعتبر سعد في حديث له ضمن برنامج "حوار الساعة" على الميادين الأربعاء أن "المقاومة الفلسطينية فرضت في خان يونس معادلة جديدة وهي الشراكة بين الشعب والمقاومة في وجه المشروع الأميركي"، مضيفاً أن "ما تقوم به المقاومة في غزة والضفة صفعة في وجه التطبيع العربي".
وأشار إلى أن "التطور النوعي لأداء المقاومة في لبنان وفلسطين وغيرهما سينعكس على المستوى السياسي".
وعن الشأن اللبناني، أشار سعد إلى أن هناك حديث بأن لبنان سيلتزم بالعقوبات الأميركية على حزب الله، وأن أزمة تأليف الحكومة مرتبطة بأزمة النظام اللبناني.
وبالنسبة لتأليف الحكومة اللبنانية، أوضح أن "القانون الأورثذكسي يطبق الآن في مساعي تأليف الحكومة، والصيغة التي يُعمل عليها ستؤدي إلى كونفدرالية طائفية تتضمن حق التعطيل والفيتو".
النائب اللبناني دعا عبر الميادين إلى الوصول لحل في أزمة الحكومة "ليس لأننا راضين عنها بل لتسوية الوضع السياسي في البلد"، ومشدداً "لن أمنح هذه الحكومة الثقة، لن أكون في هذه الحكومة ولن أطالب بذلك".
ورأى سعد أن "كل المؤشرات تقول إنه هناك صعوبات كثيرة لتأليف الحكومة"، مشيراً إلى أن المؤتمرات من باريس1 إلى باريس2 ومؤتمر سيدر لا تؤدي إلا إلى تراكم المزيد من الديون على لبنان.
كما لفت إلى أن هناك سياسات خاطئة متعاقبة من قبل الحكومات اللبنانية تركز على النظرة الأمنية فقط تجاه المخيمات الفلسطينية في لبنان.