ماذا قالت سوريا للمبعوث الأممي الجديد؟
نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد يعلن أن سوريا ستتعاون مع المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة غير بيدرسون بشرط أن "يبتعد عن أساليب من سبقه".وكالة سانا الرسمية تنقل عن مصادر أهلية في محافظة دير الزور نبأ استشهاد 15 مدنياً نتيجة قصف لقوات تحالف واشنطن على بلدة هجين في ريف المحافظة، وقوات الأمن السورية تضبط كميات كبيرة من الأسلحة قرب الشريط الشائك في القنيطرة، وبعض مناطق درعا.
أعلن نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، اليوم الأحد، أن سوريا ستتعاون مع المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة غير بيدرسون بشرط أن "يبتعد عن أساليب من سبقه".
ونقلت جريدة الوطن عن المقداد قوله إن "سوريا وكما تعاونت مع المبعوثين الخاصين السابقين، ستتعاون مع بيدرسون، بشرط أن يبتعد عن أساليب من سبقه، وأن يعلن ولاءه لوحدة أرض وشعب سورية، وألا يقف إلى جانب الإرهابيين كما وقف سلفه".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أعلن يوم الأربعاء الماضي تعيين الدبلوماسي النرويجي مبعوثا خاصاً إلى سوريا، خلفاَ لستافان دي ميستورا.
ميدانياً، استشهد 4 جنود سوريين وأصيب آخر بجروح جراء قصف المسلّحين في ريف إدلب ومنطقة أبو دالي في محافظة حماة.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسيّ في سوريا فلاديمير سافتشينكو إنه على الرغم من نظام وقف الأعمال العدائية فإن انتهاكات الجماعات المسلّحة في مناطق خفض التصعيد لا تزال مستمرة.
إلى ذلك، ضبطت قوات الأمن السورية كميات كبيرةً من الأسلحة والذخيرة في قرى القنيطرة قرب الشريط الشائك في الجولان السوري المحتل، وبعض مناطق درعا.
وشملت الأسلحة صواريخ محمولةً على الكتف وصواريخ إسرائيليةً ومدافع من عيار 23 وراجمات صواريخ محلية الصنع وقذائف مدفعية.
قوات التحالف الدولي ترتكب مجزرة في هجين بريف دير الزور
نقلت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء عن مصادر أهلية وإعلامية نبأ استشهاد 15 مدنياً نتيجة عدوان طيران التحالف الدولي على بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
#عاجل || #سانا
— سانا عاجل (@SanaAjel) November 3, 2018
مصادر أهلية وإعلامية: استشهاد ١٥مدنياً نتيجة عدوان طيران التحالف الدولي على بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي
في هذه الأثناء دخلت قافلة مساعدات أمميّة إلى مخيّم الركبان للاجئين السوريين على الحدود السورية الأردنية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الشرطة العسكرية الروسية قامت بتأمين طريق القافلة من دمشق إلى المخيّم بالتنسيق مع الحكومة السورية وممثّلي الولايات المتحدة في المنطقة.
ويصل حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت المخيّم إلى نحو 450 طناً من الموادّ الغذائية والأدوية والسلع الأساسية.