تأكيد روسي على أهمية معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى
حلف "الناتو" يعلن عن استعداده للحوار مع روسيا واتخاذ تدابير فعالة لتوفير أمن الحلف، والأمين العام للحلف يقول إن كافة الحلفاء يتفقون على أهمية معاهدة القوى النووية متوسطة المدى للأمن الأوروبي - الأطلنطي، بالتزامن مع إعلان ممثلية روسيا لدى حلف الناتو أن موسكو أكدت على أهمية معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى لاستقرار أوروبا والعالم.
أعلن حلف الناتو عن "استعداده للحوار مع روسيا واتخاذ تدابير فعالة لتوفير أمن الحلف"، في نقاش حول معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة"، مشيراً إلى أن "الحلفاء دعوا روسيا مجدداً لتوفير الالتزام الكامل باتفاقية الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى".
وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن "كافة الحلفاء يتفقون على أهمية معاهدة القوى النووية متوسطة المدى للأمن الأوروبي - الأطلنطي".
من جهتها، قالت ممثلية روسيا لدى حلف الناتو إن "موسكو أكدت على أهمية معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى لاستقرار أوروبا والعالم".
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بيان للمثلية أن "الجانب الروسي أكد على أهمية معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى كعامل لتوفير الأمن الأوروبي والعالمي".
وعقدت اليوم الأربعاء جلسة مجلس روسيا- الناتو، الذي يضم 29 دولة وروسيا. أجرى خلالها السفراء تبادلاً مفتوحاً للآراء حول عدة مواضيع، وأشار المكتب الصحفي لحلف الناتو إلى أن "روسيا والحلف بحثا في بروكسل الوضع في أوكرانيا وأفغانستان ومسائل الشفافية العسكرية والحد من المخاطر، كما أبلغ كل منهما الآخر عن التدريبات الكبرى".