الحشد الشعبي يعلن قتل قياديين من داعش مسؤوليْن عن مهاجمة قوات قسد
الحشد الشعبي العراقي يعلن قتل قياديين بارزين من تنظيم داعش مسؤولين عن مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية على الحدود مع سوريا.
أعلن الحشد الشعبي في العراق اليوم الأربعاء أن قواته قتلت المسؤوليْن عن مهاجمة "قوات سوريا الديمقراطية" على الحدود العراقية السورية.
وأشار الحشد الشعبي إلى أن "المسؤولين عن مهاجمة "قسد" هما قياديان بارزان في داعش وقد قتلا بقصف مدفعي على الحدود".
وأوضح أن "القصف تمّ بعد ورود معلومات دقيقة عن وجود 3 تجمعات لتنظيم داعش قرب منطقة الباغوز السورية على الحدود".
ولفت إلى أن القصف أسفر عن مقتل قيادي داعشي كنيته "أبو سياف" فيما كنية القيادي الآخر "أبو ليث"، مشيراً إلى أنهما "كانا يقودان هجومات داعش على قوات قسد المنسحبة من الحدود".
وكشف الحشد الشعبي أن "الفرقة الثامنة في الجيش العراقي أوصلت إحداثيات بتواجد التجمعات لكن الأميركيين تغاضوا عن ضربها رغم تلقيهم الإحداثيات".
رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي كان قد حذّر من أن "انسحاب قوات قسد وإعادة انتشار داعش بدلاً منها قرب الحدود العراقية - السورية أمر يحمل أكثر من علامة استفهام".
المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أكد بدوره استعداد القوات الأمنية لمواجهة خطر داعش على الحدود بمساندة قوات الجيش، والحشد الشعبي، وحرس الحدود.
كما أكد أن الجهد الاستخباري متواصل في محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى باتجاه الحدود لتأمينها.