روسيا: مسلحو إدلب يعدون لمسرحية كيميائي جديدة
رئيس مركز المصالحة الروسي الفريق فلاديمير سافتشينكو يكشف عن إعداد المسلحين لعمل استفزازي باستخدام المواد السامة في منطقة خفض التصعيد في إدلب وتوجيه الاتهام للجيش السوري.
كشف رئيس مركز المصالحة الروسي الفريق فلاديمير سافتشينكو عن إعداد المسلحين لعمل استفزازي باستخدام المواد السامة في منطقة خفض التصعيد في إدلب وتوجيه الاتهام للجيش السوري.
سافتشينكو لفت إلى أن مركز المصالحة تلقى معلومات من سكان حلب حول التحضير لاستفزاز باستخدام المواد السامة لتوجيه الاتهام إلى القوات الحكومية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان.
وتابع سافتشينكو أنه في الوقت الحاضر بدأ عناصر "الخوذ البيضاء" بتصوير لقطات فيديو مفبركة بمشاركة أشخاص مدنيين مجهولين بالنسبة للسكان المحليين، وهم ينوون استدراج نيران الجيش السوري في مدينة مارع عند خط التماس، وبعد ذلك سيجري على أراضي تحت سيطرة المسلحين "تنظيم تمثيلية لقصف مدفعي بقذائف محشوة بمواد سامة، بزعم أنه قصف من قبل الجيش السوري".
وأضاف سافتشينكو أنه بعد ذلك سيجري عرض "ضحايا" مزعومة للهجوم الكيميائي، ومن غير المستبعد أن يحاول المسلحون السيطرة على مدينة تل رفعت.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في آب/ أغسطس الماضي أن مجموعة خاصة من المسلحين المدربين من قبل الشركة العسكرية البريطانية الخاصة "أوليفا" تخطط لتمثيل عملية إنقاذ لضحايا هجمات كيميائية تقوم بتجهيزها في إدلب، معلنةً أن تصرفات الدول الغربية في سوريا تهدف إلى "تفاقم الوضع في المنطقة وعرقلة عملية السلام".
وفي نيسان/ أبريل 2018، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عدواناً ثلاثياً على سوريا، بعد تهديدات أميركية وغربية عقب مزاعم "الهجوم الكيميائي في دوما".