رحّب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ في صنعاء هشام شرف عبد الله بالوساطة الباكستانية لإنهاء الحرب في اليمن.

عبدالله وفي حديث للميادين أكد أن اليمنيين مستعدون للجلوس معاً بهدف التوصل إلى حل ينهي الأزمة مشيراً الى أن العدوان السعودي أضرّ بالبلاد بشكلٍ كبير ولا سيما على صعيد إفقار الشعب وتجويعه.

رئيس الوزراء الباكستانيّ عمران خان كان قد كشف أن باكستان قبلت بدور في إنهاء الوضع القائم في اليمن، مؤكداً أن حكومته ستكشف تفاصيل هذا الدور الذي تمّ الاتفاق عليه.

واضاف أن السعودية التي كان في زيارة لها طالبت باكستان بذلك وستقدّم حزمة إنقاذ بقيمة 12 مليار دولار على مدار ثلاثة أعوام.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني: "نسعى جاهدين للعمل كوسيط لحل أزمة اليمن"، لافتا إلى أنه سيسعى إلى توحيد صف الدول المسلمة، فضلاً عن لعب دور "الوسيط" في حل نزاعاتها.

وكان خان قد كشف في لقاء مؤخراً مع قناة "الإخبارية السعودية" الرسمية، أن إسلام آباد ستلعب دوراً في حلّ الأزمة اليمنية ، إذا طلب منها ذلك، فضلاً عن "جهد أساسي لتقريب وجهات النظر في الشرق الأوسط المتصارع".

وفي موسكو، بحث نائب وزير الخارجية الروسيّ ميخائيل بوغدانوف مع رئيس الوفد الوطنيّ اليمنيّ للمشاورات محمد عبدالسلام استعداد روسيا لبذل مزيد من الجهود لتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية اليمنية.

كما بحث الجانبان الجهود المبذولة لدعم عملية السلام ووقف الصراع إلى جانب الواقع الإنسانيّ وتطورات الميدان اليمنيّ.

إلى ذلك، كشف مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بصنعاء استشهاد أكثر من 15 ألف يمني بغارات التحالف السعودي منذ بداية العدوان في الـ26 من أذار/ مارس 2015، مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها دول تحالف العدوان في اليمن. 

ولفت المصدر إلى أن "العالم أقام الدنيا لمقتل الصحافي السعودي (جمال خاشقجي) ولم يحرك ساكناً إزاء جرائم التحالف السعودي في قتل الآلاف من أبناء الشعب اليمني".