هيئة تحرير الشام تعيد ترتيب "حواجزها الأمنية" شمال إدلب
"هيئة تحرير الشام" تعيد ترتيب "حواجزها الأمنية" شمال إدلب بعد دخول وفد تركي رفيع المستوى. ووكالة سبوتنيك تكشف نقلاً عن مصادر قولها إن مسلحي "هيئة تحرير الشام" قاموا بنقل مواد كيميائية من بلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي إلى منطقة جسر الشغور.
ذكر الإعلام الحربي أن "هيئة تحرير الشام" تعيد ترتيب حواجزها "الأمنية" شمال إدلب بعد دخول وفد تركي "رفيع المستوى".
وقالت تنسيقيات المسلحين، إن "هيئة تحرير الشام" سحبت جميع مسلحيها الموجودين على الحواجز في ريف إدلب الشمالي، وتحديداً قرب معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، واستبدلتهم بمسلحين جدد تابعين لـ"قوات النخبة" في "الهيئة.
وأضافت التنسيقيات أن تلك الاجراءات تأتي "على خلفية نبأ دخول وفد تركي رفيع المستوى إلى تلك المنطقة".
وكالة سبوتنيك الروسية كشفت عن مصادر قولها إن مسلحي "هيئة تحرير الشام" قاموا بنقل مواد كيميائية من بلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي إلى منطقة جسر الشغور.
وأوضحت المصادر أن الشحنة الكيماوية مكونة من أسطوانات تحوي غاز السارين وأخرى تحوي غاز الكلور، وقد تمّ نقلها بواسطة "شاحنة تبريد" وذلك بإشراف عناصر من تنظيم "الخوذ البيضاء"، وعدد كبير من المسلحين.
ونقلت "سبوتنيك" عن مصدر عسكري سوري قوله إن السلطات السورية تستعد لإعادة فتح معبر "أبو الظهور" الإنساني شرق إدلب خلال الأيام القليلة القادمة أمام المدنيين الراغبين بالانتقال من مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة، إلى مناطق سيطرة الدولة السورية.
وأضاف المصدر أن العمل جارٍ الآن على استكمال كافة التجهيزات اللوجستية والفنية لتأمين المعبر ليكون جاهزاً لاستقبال المدنيين خلال مده أقصاها 4 أيام، حيث تقوم السلطات السورية بالتنسيق مع الجانب الروسي لإتمام عملية إعادة فتح المعبر.