حطيط للميادين: أداء تركيا في إدلب لا يدل على إرادة لتطبيق الاتفاق مع روسيا
الخبير العسكري أمين حطيط يقول للميادين إن أداء تركيا في إدلب لا يدل على إرادة أو قدرة على تطبيق الاتفاق مع روسيا. وفي سياق آخر يوضح أن روسيا انتقلت الآن إلى مرحلة خلق توازن ردعي في المنطقة عبر منظومة "أس 300".
أكد الخبير العسكري أمين حطيط للميادين أن "الكرة باتت في الملعب التركي بشأن الاتفاق الروسي التركي حول إدلب"، وسأل كيف ستتصرف أنقرة في المرحلة الثالثة من الاتفاق الذي ينص على إعادة السيادة على إدلب للدولة السورية. كلام حطيط جاء الإثنين عبر برنامج حوار الساعة على شاشة الميادين.
ولفت حطيت إلى أن "أداء تركيا في إدلب لا يدل على إرادة أو قدرة على تطبيق الاتفاق مع روسيا"، و "توصيف الرئيس السوري بشار الأسد للاتفاق حول إدلب بالمؤقت هو بجزء منه رد على حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن البقاء في سوريا".وسأل حطيط " كيف ستتصرف تركيا مع الجماعات المصنفة إرهابية، وأيضاً ما هو موقفها في المرحلة الثالثة للإتفاق بشأن إدلب والذي ينص على إعادة السيادة والسيطرة إلى الدولة السورية".
وفي سياق آخر قال إن "روسيا حافظت على العلاقة مع إسرائيل على قاعدة تفاهمات 2014 لتعزيز نفوذها في المنطقة، فروسيا انتقلت الآن إلى مرحلة خلق توازن ردعي في المنطقة عبر منظومة أس 300 ". وأضاف "منذ سقوط الطائرة الروسية تغيّر الميدان مع دخول أس 300 إلى المعادلة، وجربت إسرائيل استخدام طائرات أف 35 لكنها فوجئت بطائرات روسية تقطع عليها الطريق".