مواجهات بين هيئة تحرير الشام والزنكي تُشعل ريف حلب الغربي
تستمر المعارك بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي لليوم الثاني على التوالي غرب حلب بعد اقتحام الهيئة لبلدة كفرحلب وقتلها عدد من المدنيين خرجوا في مظاهرة ضدها يوم أمس الجمعة.
سيطرت هيئة تحرير الشام على بلدة ميرناز بريف حلب الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع حركة نور الدين الزنكي التي بدأت بحشد قواتها تمهيداً لاستعادتها.
وذكرت مصادر أن الاشتباكات بين الفصيلين توسعت لتشمل محيط قرى وطرق كفرحلب والأتارب وميرناز وكفرنوران، مع استمرار توافد التعزيزات للطرفين من ريف إدلب.
وبدأت هيئة تحرير الشام بالتمهيد المدفعي على قرية كفرنوران قبل بدأ اقتحامها ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح.
وأفادت تنسيقيات المسلحين بأن المسؤول عن الحملة التي بدأت هيئتها تحرير الشام غرب حلب هو القيادي المصري أبو اليقظان، رغم وجود اتفاق وقع أمس الجمعة بين الهيئة والحركة على التهدئة.
وبدأ الاقتتال أمس الجمعة عندما قامت هيئة تحرير الشام باقتحام بلدة كفرحلب بذريعة القبض على من تصفهم برؤوس المصالحة حيث واجهتها مقاومة من الأهالي ومجموعات الزنكي المتمركزة في المنطقة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
كما استهدفت الهيئة المتظاهرين الذي خرجوا ضدها في بلدة كفرحلب ما أدى إلى سقوط ضحايا من الأطفال.
من جهتها، بدأت حركة الزنكي بقصف قريتي تديل وتلعادة تمهيداً لاقتحامهما حيث تدور اشتباكات بين الهيئة والحركة في أطرافهما مع استخدام الأسلحة الثقيلة.
وأفادت تنسيقيات المسلحين أن الهيئة قتلت قائد لواء شهداء الأتارب التابع للجبهة الوطنية للتحرير، المدعو عبدالله الرماح خلال المواجهات معها على أطراق قرية ميزناز.