الشهرستاني للميادين: إيران لعبت دوراً مؤثراً على الكتل العراقية لما فيه مصلحة البلاد

النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني يقول للميادين إن العراق هو الرابح الأكبر باختيار الرؤساء، ويؤكد أنه كان لإيران دور مؤثر وضاغط على الكتل الكردية والسنية والشيعية لتقريبها من بعضها لما فيه مصلحة العراق. كما يشير الشهرستاني إلى أن "بعض المغرضين" ركبوا موجة المطالب الشعبية المحقة لأهالي محافظة البصرة.

الشهرستاني أن اللواء سليماني عمل على تبريد الأجواء بين قيادات مختلف المكونات العراقية ودوره كان مرحباً به

قال النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني الأربعاء إن العراق هو الرابح الأكبر باختيار الرؤساء.

وفي مقابلة ضمن برنامج لعبة الأمم على الميادين، أوضح الشهرستاني أن "الاعتراض على انتخاب برهم صالح رئيساً للجمهورية لا يخدم أهداف الكتلة النيابية المعترضة".

وإذ أكد أنه كان لإيران دور مؤثر وضاغط على الكتل الكردية والسنية والشيعية لتقريبها من بعضها لما فيه مصلحة العراق، أشار الشهرستاني إلى أن ما حصل هو "انتصار للمحور الذي يريد استقرار العراق وازدهاره ولموقفه الوطني من القضايا العربية".

إلى ذلك، رأى الشهرستاني أنه "لا خيار أمام الحكومة الأميركية إلا التعامل الإيجابي مع هذا الواقع الذي يمثل إرادة وطنية وشعبية".

الشهرستاني أكد أن "السعودية وقطر ودول أخرى لعبوا دوراً سلبياً تجاه العراق وأرسلوا الإرهابيين بحجج مختلفة"، معتبراً أنهم "حاولوا أن يأتوا بحكومة تخضع لتوجهاتهم لكنهم فشلوا وجاءت حكومة تريد علاقات جيدة مع الجميع".

وتطرق الشهرستاني إلى دور قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني حيث لفت إلى أن الأخير  "عمل على تبريد الأجواء بين قيادات مختلف المكونات العراقية ودوره كان مرحباً به.. فمن التقاهم سليماني قالوا إنه كان يعمل على مصلحة العراق وليس مصلحة إيران".

وحول الاحتجاجات التي اندلعت في البصرة، قال الشهرستاني إن ما حصل هناك "أن بعض المغرضين ركبوا موجة المطالب الشعبية المحقة لأهالي المحافظة"، مردفاً أنه "من استغل المطالب الشعبية في البصرة منهم من كان مرتبطاً بحزب البعث وبأجهزة استخبارات عربية خليجية".

وتابع "مجموعة عوامل كانت وراء عطش البصرة منها السدود في تركيا وإيران وسوريا إضافة إلى التغيرات المناخية".

وختم الشهرستاني كلامه بالحديث عن الوجود العسكري التركي في العراق واصفاً إياه بالـ "مرفوض وغير المقبول" ولكن العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين جيدة، إلا أن لتركيا "مشكلة أمنية حقيقية في جنوب شرقها حيث يتسرب من هناك إلى جبال العراق مقاتلون من دون علم بغداد".

اخترنا لك