مسلحو "فيلق الشام" ينفون انسحابهم من إدلب
قيادي في "فيلق الشام" المقرب من تركيا والمنتشر في ريف إدلب وحلب، ينفي ما نقله المرصد السوري المعارض حول البدء بسحب سلاح الفيلق من المنطقة منزوعة السلاح بحسب الاتفاق الروسي التركي.
نفى قيادي فيما يسمى "فيلق الشام" المنتشر في إدلب شمال غرب سوريا، إعلان المرصد السوريّ المعارض بدء سحب الفيلق سلاحه الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح.
ونقلت تنسيقيات المسلحين عن مسؤول الفيلق الإعلامي سيف الرعد أن أعمال التدشيم والتحصين مستمرة على كامل الجبهات وخطوط التماس.
من جهته نفى الشرعيّ العام للجبهة الوطنية للتحرير، عمر حذيفة، وجود أي بند في الاتفاق الروسي التركي يقضي بتسليم المجموعات المسلحة سلاحها، ولم يتضمّن إخلاء أي مقاتل.
وكان المرصد المعارض أفاد بأن مجموعات من فيلق الشام بدأت الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح شمال غرب سوريا وفقاً للاتفاق الروسي التركي.
وقال المرصد إن الفيلق هو أول المنسحبين مع آليّاته الثقيلة من ريف حلب الجنوبي وضواحي حلب الغربية الواقعة في منطقة نزع السلاح القريبة من إدلب.
في هذه الأثناء، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنّ بإمكان تركيا حلّ مشكلة انسحاب مسلحي جبهة النصرة من إدلب بسرعة.
وقال المعلم في مقابلة مع "روسيا اليوم"، إنّ تركيا أدخلت المسلحين الأجانب إلى إدلب ومن الطبيعي أن تعيدهم إلى بلدانهم، متّهماً واشنطن باستقطاب فلول داعش في قاعدة التنف لتوظيفهم من جديد في الحرب.