قال الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يحصد شيئاً من الاجتماعات في الأمم المتحدة.

وعقب عودته من نيويورك حيث شارك باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال روحاني إنّ النتيجة في مجلس الأمن الدولي جاءت عكس الرغبات والأهداف الأميركية.

ومن نيويورك أعلنت المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أن الآلية الخاصة بتسهيل التجارة مع إيران ستنشأ قبل تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وهو الموعد المقرر للبدء بالعقوبات الأميركية الجديدة على إيران.

وأشارت موغيريني إلى أنه لا يمكن لأيّ دولة ذات سيادة أو منظمة أن تقبل أن يقرر آخرون مع من يحق لها التعامل تجارياً، وردًا على سؤال عما إذا كان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق مع إيران تحدياً جدياً للدولار الأميركي كعملة احتياطية، قالت موغيريني إنّ هذا الأمر دفع الاتحاد الأوروبي ومناطق أخرى في العالم إلى التفكير في ماهية الاستقلالية المالية التي يمتلكونها.

في السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الحكومة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط، أدوين سموأل، أكد استعداد بلاده لفتح قنوات الحوار مع إيران برغم الاختلافات الكبيرة.

وفي حديث إلى الميادين شدّد سموأل على أنّ بريطانيا لديها تحفّظات على الاتفاق النووي تتشاركها مع الولايات المتحدة.