الدرزي للميادين: قرار تصفية ناهض حتر ساهمت فيه الأردن والسعودية وأميركا
الكاتب السياسي أحمد الدرزي يقول للميادين إن قرار تصفية حتر كان قراراً إقليمياً ودولياً ساهمت فيه إلى جانب الأردن السعودية وأميركا، ويؤكد على أن الإعدام السريع لمنفذ الاغتيال كان لطمس الاعترافات وحماية من كان وراء هذه العملية. والأستاذ في العلوم السياسية طارق التل يقول إن اغتيال حتر كان بتحريض من رئيس الوزراء السابق الملقي ووزارة الأوقاف الأردنية.
قال الكاتب السياسي أحمد الدرزي إن ""قرار تصفية الكاتب السياسي الأردني ناهض حتر كان قراراً إقليمياً ودولياً ساهمت فيه إلى جانب الأردن السعودية وأميركا"، مؤكداً أن "الإعدام السريع لمنفذ الاغتيال كان لطمس الاعترافات وحماية من كان وراء هذه العملية".
وأضاف الدرزي في حوار له ضمن برنامج "حوار الساعة" على الميادين الأربعاء أن "حتر كان يرى أن هناك أوليات على مستوى المنطقة والإقليم والعالم، ومن من لا يستطيع أن يفهم مسألة الأولويات لا يمكنه فهم حتر".
وأشار إلى أن "المسألة الاقصائية مرتبطة بفكرة تأسيس الدول والتي بنيت على شرعية المتغلب، والهدف من الإقصاء الجسدي هو منع عملية التفكير".
بدوره، قال الأستاذ في العلوم السياسية طارق التل للميادين إن "تصفية حتر تمّت لأنه كان اللاعب الأساسي في معارضة النهج السياسي والجيوسياسي الذي يهيمن على الأردن، ولو عايش حتر الحراك الذي جرى هذا العام لكان له دور أساسي في تجييش الشعب وجعله أكثر راديكالية".
وأضاف التل إن "اغتيال حتر كان بتحريض من رئيس الوزراء السابق الملقي ووزارة الأوقاف الأردنية، وكان ذلك بسبب محوريته في المعارضة وتأثير كتاباته على الساحة السياسية حيث استطاع حتر أن يجمع بين عروبته ومناهضته للكيان الصهيوني وهذه المعالجة أزعجت الدولة الأردنية".
وتابع "في الأردن هناك قوانين صارمة لمنع الكلام التحريضي في المجال الالكتروني ولكن لم يعاقب المحرضين على حتر حتى الآن، وتيار التطرف السياسي في منطقتنا ما كان لينمو لولا دعم دول له"، مشيراً إلى أن "الثقافة الاقصائية والثقافة التكفيرية هي واحدة".