نقل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسام الصالحي رسالة خطية إلى الرئيس السوري بشار الأسد من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تسلمها نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد.
وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السورية، استقبل المقداد أمس الأحد الصالحي وتسلّم منه رسالة تتعلق بآخر التطورات في المنطقة.

وأشار الصالحي لصحيفة "الوطن" إلى أن اللقاء كان ناجحاً جداً ويعكس مدى العلاقة الفلسطينية السورية، واصفاً أيّاه بالرسالة المهمة جداً ويعطي أفقاً لمواجهة التحديات القادمة على مستوى المنطقة.
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للصحيفة "نقلنا تحيات الرئيس محمود عباس للرئيس بشار الأسد، وتحدثنا حول أهمية أن يكون هناك تنسيق مواقف مشتركة تجاه العديد من القضايا التي تواجه الشعب الفلسطيني والأمة العربية بصورة عامة".

وكشف الصالحي في حديثه للصحيفة، عن مقترحات محددة طرحت خلال اللقاء في إطار الرؤية المشتركة للأخطار المحدقة بالمنطقة، بما فيها ما يجري ترتيبه بخصوص صفقة القرن.
وختم الصالحي إلى أن إطار التحرك الفلسطيني محوره الأساسي هو سوريا، إضافة للتنسيق مع باقي الدول العربية، متابعاً "نأمل في أن يكون هناك جهد عربي مشترك يحمي حقوق الشعب الفلسطيني".