مصدر بحكومة صنعاء يرد على مزاعم الإمارات في مجلس الأمن
مصدر مسؤول بوزارة خارجية حكومة الإنقاذ الوطني يسخر مما تضمنته رسالة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن، كما يدعو المجتمع الدولي إلى تحميل الإمارات والسعودية مسؤولية العدوان على اليمن المستمر منذ أربع سنوات.
سخر مصدر مسؤول بوزارة خارجية حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية مما تضمنته رسالة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لانا زكي نسيبة، الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن بتاريخ 14أيلول/ سبتمبر.
وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن "رسالة مندوبة الإمارات تضمنت العديد من التناقضات والأكاذيب وتزييف الحقائق وبالأخص تلك المتعلقة بمسؤولية عدم تمكن الوفد الوطني للمشاورات من السفر إلى جنيف".
وأشار المصدر المسؤول إلى أن "مندوبة الإمارات تناست عن قصد وفي محاولة لتضليل أعضاء مجلس الأمن حقيقة أن دولتي العدوان السعودي الإماراتي عرقلتا وصول الوفد الوطني للمشاورات ولم تكن في الأساس تريد بدء أي مشاورات للسلام".
وأوضح المصدر أن الرسالة صيغت بأسلوب "عنجهي متعالٍ، وبطريقة لا تمت بأي صلة لا من قريب و لا من بعيد بما هو متعارف عليه في العمل الدبلوماسي للعلاقات بين الدول".
كما أكد أن "رسالة الإمارات أسقطت ورقة التوت التي كانت دولتي العدوان السعودي – الإماراتي يتخفيان خلفها، وهي التحجج بأنهما جاءتا لإعادة ما يسمى بحكومة الشرعية، والتي لا وجود لها على أرض الواقع".
وأوضح أن الرسالة الإماراتية إثبات كاف وموقف صريح بهجوم دولة عضو في الأمم المتحدة على دولة أخرى عضو بالأمم المتحدة وحملت تهديداً واضحاً وصريحاً أن تحالف العدوان سيقوم بعمل عسكري حربي على الساحل الغربي للجمهورية اليمنية، ما يُعد انتهاكاً لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر المسؤول دعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية "الاضطلاع بمسؤوليتهم في تحمّل دولتي العدوان السعودية والإمارات المسؤولية الكاملة عن التبعات وما آلت إليه أعمالهما العدوانية منذ 26 أذار/ مارس 2015 جنائياً وقانونياً ومالياً واقتصادياً".