أكد السفير الفلسطيني في واشنطن حسام زملط أن السلطات الأميركية ألغت تأشيرات الإقامة لعائلته، وطالبتهم بمغادرة أميركا فوراً رغم أن التأشيرات مستمرة حتى عام 2022، وأغلقت الحسابات المصرفية التابعة لهم.

زملط أكد للميادين طلب واشنطن من عائلته مغادرة واشنطن فوراً.

وأضاف في تصريح لوكالات فلسطينية أنه وبعد هذه الاجراءات أصبح مكوث عائلته في أميركا غير مرغوب فيه، وهم في طريقهم إلى رام الله.

وأعتبر زملط أن هذه الإجراءات هي جزء من الهجمة على القيادة الفلسطينية على إثر موقفها الرافض لصفقة القرن، وهو انتقام من القيادة والسفير زملط، حتى استرضاء إسرائيل. 

كما رأى أن الاحتلال الإسرائيلي شريك في هذه الخطوات التي تقوم بها الإدارة الأميركية بشكل هستيري ومتتالي.

وكانت الإدارة الأميركية قد أعلنت إغلاق مكتب منطمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ودانت الأخيرة القرار واعتبرته هجمة تصعيدية مدروسة، كما أكدت المضي في مساعيها التوجه للمحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة "إسرائيل" على جرائمها.