لودريان: معركة تحرير إدلب تهدد الأمن القومي الأوروبي
وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان يكشف عن السبب الحقيقي لخشية أوروبا من معركة تحرير إدلب، ويعتبر أن المعركة ستتسبب بانتقال المتطرفين إلى أوروبا، ويهدد بعدوان عسكري على سوريا في حال استخدام السلاح الكيميائي.
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أن معركة تحرير إدلب تهدد الأمن القومي الأوروبي.
وقال لودريان في مقابلة له مع قناة بي اف ام تي في إن "الهجوم على إدلب قد يهدد أمن أوروبا جراء انتقال المقاتلين من هناك إليها"، مشيراً إلى أن "الخطر الأمني قائم ما دام هناك الكثير من الجهاديين المنتمين إلى القاعدة يتمركزون في هذه المنطقة، ويتراوح عددهم بين 10 آلاف و15 ألفاً".
وأضاف أن هؤلاء الإرهابيين "قد يشكلون خطراً على الأمن الأوروبي في المستقبل"، وشدد على أن استخدام الكيميائي خط أحمر بالنسبة لفرنسا" مهدّداً بشن ضربة على سوريا في حال حصول ذلك.
وكان مصدر من جسر الشغور في ريف إدلب قد أفاد للميادين بأن منظمة الخوذ البيضاء تلقت أوامر خارجية بنقل مواد كيميائية إلى قلعة المضيق وكفرنبوده في ريف حماة وسط سوريا. متحدثاً عن تصوير 10 فيديوهات لمسرحية الكيميائي سيتم إرسال 2 منها إلى الأمم المتحدة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد تحدثت عن بدء تصوير محاكاة "هجوم كيميائي" في مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب السورية بمشاركة عناصر إرهابية، لتحميل حكومة دمشق مسؤوليته.
كما أفاد مصدر في جسر الشغور قد أيام للميادين بهروب قيادي من جبهة النصرة من جسر الشغور إلى تركيا يشرف على تعديل صواريخ تحمل موادّ كيميائية.
وبحسب المصدر فإن القيادي هرب بعد تعطيله منظومة إطلاق صواريخ سامة لا تزال في قرية حلوز بريف جسر الشغور.