قيادي في الحراك الثوري الجنوبي يتهم الإمارات باستعمار جنوب اليمن

القيادي في مجلس الحراك الثوري الجنوبي نبيه القديح يدعو الإمارات والسعودية إلى الرحيل من جنوب اليمن، ويعتبر أن الإمارات تستعمر الجنوب وتفرض وصايتها وإملاءاتها وهيمنتها على المطارات والموانىء، معتبراً أن هذا الأمر أسوأ من الاستعمار والاحتلال.

الحراك الثوري الجنوبي يتهم الإمارات باستعمار جنوب اليمن وفرض وصايتها وهيمنتها عليه

دعا القيادي في مجلس الحراك الثوري الجنوبي نبيه القديح دولة الإمارات والسعودية إلى الرحيل من جنوب اليمن.

واتهم القديح أبو ظبي باستعمار الجنوب وفرض وصايتها وإملاءاتها عليه، معتبراً أن ما تمارسه عبر وكلائها ومن خلال هيمنتها على المطارات والموانىء ومنع تصدير النفط، معتبراً أن هذا الأمر أسوأ من الاستعمار والاحتلال.

وأوضح  القديح أن جنوب اليمن يتعرض لمؤامرة تدميرية شاملة، لافتاً إلى أن تدخل الإمارات والسعودية هو من أجل تحقيق مصالح اقتصادية وتدمير البلد.

وكان رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي فادي باعوم قال في تموز/ يوليو الماضي في حديث للميادين ضمن برنامج "حوار الساعة" إن "لا فائدة من بقاء القوات السعودية والإماراتية في أرضنا بأية حال من الأحوال، وما هم إلا جنود احتلال، يجب أن يعامَلوا هكذا لا أقل ولا أكثر".

وفي سياق متصل، يواصل المعتقلون داخل سجن بئر أحمد في مدينة عدن جنوب اليمن إضرابهم احتجاجاً على سوء المعاملة، متهمين القوات الإماراتية بعدم الاستجابة لدعوات المنظمات الحقوقية بزيارتهم وتفقد أحوالهم والنظر في أوضاعهم.

أقرباء المعتقلين نشروا رسالة لهم من داخل السجن يطالبون فيها بفتح المعتقل والالتزام بنصوص القانون اليمني والمواثيق الدولية المتعلقة بمنح المعتقلين وذويهم حقوقهم المشروعة ومعاملتهم بإنسانية وكرامة.

وكانت منظمة العفو الدولية أكدت ضلوع الإمارات في إنشاء سجون سرية جنوب اليمن، حيث يمارَس التعذيب الفاضح بحق عشرات المعتقلين.

وأفادت المنظمة بأن هذه الانتهاكات ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

إطلاق صاروخ بالستي على معسكر سعودي في عسير

ميدانياً، أطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخاً باليستياً من نوع "بدر1" على معسكر مستحدث للجيش السعودي في ظهران الجنوب بعسير السعودية.

كما قصف الجيش اليمني واللجان الشعبية بصاروخ "زلزال1" تجمعات قوات التحالف السعودي شرق جبل الدود بجيزان.

وأعلن مصدر عسكري يمني مقتل وجرح سبعة جنود سعوديين برصاص قنّاصة الجيش واللجان عند الجبهات الحدودية.

مراسل الميادين أفاد باستشهاد 3 مدنيين وجرح آخرين من أسرة واحدة مساء أمس الإثنين بغارة جوية للتحالف السعودي على منزلهم في مديرية التُحَيْتا جنوب محافظة الحُديْدة الساحلية غرب اليمن.

يأتي ذلك في ظل تواصل المواجهات بين قوات الجيش واللجان من جهة وقوات التحالف المشتركة من جهة ثانية والتي تتألف من قوات ألوية العمالقة والتي ينتمي جميع أفرادها وقيادتها للمحافظات الجنوبية إلى جانب ألوية طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق وقوات إماراتية وسوادنية في الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة الحُديْدة.

وأفاد مصدر عسكري يمني بتدمير الجيش واللجان آلية عسكرية لقوات التحالف بعبوة ناسفة جنوب شرق مديرية الدُريهمي جنوب الحديدة ومقتل وجرح من كان فيها. 

وفي الجوف شمال شرق اليمن، أفاد مصدر عسكري يمني بقصف مدفعي مكثف للجيش واللجان استهدف تجمعات قوات الرئيس عبدربه منصور هادي في مديرية الغَيْل شمال المحافظة.

وامتدت عمليات الجيش واللجان بتدمير آلية عسكرية لقوات هادي في منطقة نجد العتق شمال مديرية صِرْواح غرب مأرب المجاورة للجوف شمال شرق اليمن.

هذا واستمرت قوات التحالف بقصفها الصاروخي والمدفعي على مناطق متفرقة من مديريات رازِح وشدا والظاهر ومُنَبِّه الحدودية في صعدة شمال اليمن. كما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي منازل المواطنين في مديرية باقم بالمحافظة الحدودية مع السعودية. 

اخترنا لك