عطل في جهاز الإتصالات يربك حركة الاقلاع والهبوط في مطار بيروت الدولي
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري ووفد موسع من إدارة المطار والوزارات وإلادارات المعنية يبحثون تداعيات الأعطال التقنية في مطار بيروت الدولي التي أدت إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية أو تأخيرها، وتسببت بحال من الفوضى في المطار.
بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري ووفد موسع من إدارة المطار والوزارات وإلادارات المعنية تداعيات الأعطال التقنية في مطار بيروت الدولي والتي أدت إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية وكذلك تأخير إقلاع رحلات أخرى ما تسبب بحال من الفوضى في المطار وعدم تمكن الكثير من المسافرين الوصول إلى الدول التي كانوا يقصدونها، إضافة إلى تعذر عدد منهم من الوصول في الأوقات المحددة لمواصلة رحلاتهم عبر الترانزيت.
وإزاء ذلك، أعادت شركة طيران الشرق الأوسط جدولة معظم رحلاتها ليوم الجمعة لأسباب خارجة عن إرادتها بحسب بيان أصدرته عقب تعطل نظام الاتصالات في المطار ليل الخميس الماضي.
وفي السياق، طلب وزير العدل اللبناني سليم جريصاتي من النيابة العامة التحرك لكشف ملابسات ما حصل وتحديد المسؤولين عن ذلك.
بدوره، إستدعى رئيس التفتيش المركزي رئيس مطار بيروت والمدير العام للطيران المدني للتحقيق معهما في موضوع ملابسات المطار وتعطل شبكة الانترنت ما دفع إدارة المطار إلى تاجيل إقلاع العديد من الرحلات واللجوء إلى إصدار تذاكر السفر بشكل يَدَوي الأمر الذي رفضته بعض الشركات الأجنبية وأنها تقبل فقط تذاكر السفر الآلية.
وكانت سلطات الملاحة الجوية قد أعطت الإذن لمطار رفيق الحريري الدولي لاقلاع الطائرات المتأخرة بفارق 5 دقائق بين طائرة وأخرى.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه رئيس المطار أنه سيتابع مع شركات الطيران مسألة حصول الركاب المتضررين مما حصل الجمعة في مطار بيروت على حقوقهم كاملة على أن تتحمل الشركة المسؤولة عن العطل الذي طرأ على نظام الاتصالات في المطار ليل الخميس الماضي، وذلك لتوضيح المعطيات التقنية والحيثيات من جوانبها كافة في حضور المسؤولين في المطار وممثلين عن الأجهزة الأمنية وشركات الخدمات الوطنية، وكذلك مطالبتها تحمل المطار مسؤوليتها في الأمر.
وأوضح " أنّ نظام الإتصالات المخصّص لتسجيل حقائب الركاب المغادرين توقّف فجأة، وهذا ما أدّى إلى تضرّر مطار بيروت، واستمر العطل لنحو 5 ساعات، وقال إن "ما حصل غير مسموح وسنطلب من الشركة المسؤولة عن نظام الإتصالات أن تتعهّد بأنّ تتحمّل المسؤوليّة، وأنّ ذلك لن يحصل مجدّدًا"، متمنّياً أن "يعرف الرأي العام أنّ المطار لا دخل له بما حصل وهذا الخلل يعود لشبكة الإتصالات العائدة للشركة ولا علاقة لذلك بالنظام الموجود في المطار".