محققون سعوديون: الضربة على حافلة التلاميذ في صعدة غير مبررة
المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث في التحالف السعودي يصف الضربة الجوية على حافلة تلامذةٍ في اليمن الشهر الماضي بغير المبرّرة، مضيفاً أنها كانت هدفاً عسكرياً مشروعاً، وأنّ أمراً صدر بعدم استهدافها لتواجدها بين مدنيين لكنه أتى متأخراً.
وصف المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث في التحالف السعودي منصور المنصور الضربة الجوية على حافلة تلامذةٍ في اليمن الشهر الماضي بغير المبرّرة.
وأشار المتحدث في مؤتمر صحافي إلى "أنّ الضربة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 52 شخصاًَ معظمهم من الأطفال تمّت بناء على معلومات استخبارية، وأن الحافلة كانت هدفاً عسكرياً مشروعاً"، مضيفاً أنّ "أمراً صدر بعدم استهداف الحافلة لتواجدها بين مدنيين لكنه أتى متأخراً".
وإذّ طالب بمحاسبة المتسببين في الأخطاء في غارة ضحيان بصعدة شمال اليمن، قال إن "الهدف المذكور لم يكن يشكّل خطراً آنياً على قوات التحالف".
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قال بعيد المجزرة إنه كلَّف قائداً عسكرياً بالتوجه إلى الرياض لتقصّي ما جرى في حادثة حافلة الطلاب والعمل على اتخاذ تدابير في المستقبل لتفادي تكرار حدوث ذلك.
أفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية بأن الصاروخ الذي استخدمته السعودية لاستهداف حافلة الطلاب في اليمن كان من صنع أميركي، بزنة227 كيلوغرام موجّه بأشعة الليزر.
وكشفت الوكالة أن الصاروخ الذي استخدمه التحالف السعودي، بيع كجزء من صفقة الأسلحة التي وافقت عليها وزارة الخارجية الأميركية مع السعودية.