أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اليوم الجمعة أن البرنامج الدفاعي الإيراني "غير قابل للتفاوض".

وردّاً على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي حان إيف لو دريان أمس الخميس حيث طالب طهران بقبول خيار التفاوض على برنامجها الصاروخي ودورها الإقليمي، أوضح قاسمي أن "طهران طالما عبّرت عن موقفها تجاه القلق غير المبرر تجاه نشاطها الصاروخي ودورها الإقليمي".

الوزير الفرنسي قال إن إيران لا يمكنها تفادي مفاوضات موسعة حول برنامجها النووي بصرف النظر عن التزاماتها وفق اتفاق عام 2015 الخاص بأنشطتها النووية.
واعتبر الوزير الفرنسي لدى وصوله لحضور اجتماع غير رسمي لوزراء الخارجية الأوروبيين في فيينا، أنّ "طهران لا يمكنها أن تتفادى مفاوضات حول ثلاثة ملفات كبرى أخرى تشغل الأوروبيين، بينها بشكل خاص دور طهران في قضايا الأمن الإقليمي".

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس التزام إيران بالاتفاق النووي لجهة القيود الرئيسية المفروضة على أنشطتها النووية.
وذكرت الوكالة في تقريرها الفصلي الثاني السري أن "طهران ما زالت تلتزم بالقيود المحددة بالنسبة لمستوى تخصيب اليورانيوم وبمستوى مخزون اليورانيوم المخصب وببنود أخرى".

"الجميع يعلم جيداً أن سياسة إيران ترتكز على أساس إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"، نبّه قاسمي.

وأعادت الولايات المتحدة في 6 آب/ أغسطس 2018 فرض العقوبات على طهران على دفعات، وذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم 8 أيار/مايو الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين وإيران في تموز/يوليو 2015.