أسطوانات غاز تدخل من تركيا.. هل للأمر صلة بمسرحية كيميائية؟

وكالة "سانا" السورية تقول إن شاحنة تبريد تركية دخلت إلى ريف إدلب الشمالي عبر معبر باب الهوى برفقة آليات تابعة لـ "جبهة النصرة" والحزب التركستاني، كاشفةً أنها تحمل أسطوانات غاز بإشراف نحو 20 شخصاً لا يتحدثون العربية.

معلومات للميادين كشفت عن نية المسلحين في إدلب القيام بمسرحية كيماوي جديدة

أفادت وكالة "سانا" السورية أن شاحنة تبريد تركية دخلت إلى ريف إدلب الشمالي عبر معبر باب الهوى برفقة آليات تابعة لـ "جبهة النصرة" والحزب التركستاني.

ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن الشاحنة كانت ضمن رتل ناقلات قبل أن تنفصل عنه وتنتقل إلى مقر سابق للـ "النصرة" جنوب إدلب حيث حملت أسطوانات غاز بإشراف نحو 20 شخصاً لا يتحدثون العربية.

ووفقاً لـ "سانا" فإنّ الشاحنة نُقلتْ حمولة من الاسطوانات إلى جسر الشغور وأخرى الى ريف حماة الشمالي بحماية عناصر إرهابية.

وفي وقت سابق، قال مراسل الميادين في سوريا إن عناصر يتبعون لمنظمة "الخوذ البيضاء" ومسلحين آخرين "نقلوا مواد من سجن جسر الشغور غرب إدلب، لم يُعرف محتواها".

المعلومات عن نقل المواد المجهولة أتت بعد ساعات من نشر الميادين معلومات خاصة عن مسرحية الكيميائي التي يتم التحضير لها في إدلب.

على صلة، كان الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن مسلحين من "هيئة تحرير الشام" يستعدون لاستفزاز لاتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب السورية.

اخترنا لك