قتلى وجرحى في تفجير بمدينة عفرين.. وتوتر بين الزنكي والهيئة بريف حلب
جموعة تطلق على نفسها "صقور الانتقام" أعلنت تبنيها انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة عفرين شمال حلب، ومصادر المسلحين تقول إن القتلى يتبعون لفصيل "لواء السلطان مراد".
قُتل 8 مسلحين بينهم قيادي على الأقل وأصيب أكثر من 20 آخرين في انفجار عبوة ناسفة مزروعة في منصف طريق وسط مدينة عفرين شمال حلب.
وقالت مصادر المسلحين إن القتلى يتبعون لفصيل "لواء السلطان مراد" ، إلى جانب وجود جرحى من الذين رفضوا التسوية في الغوطة الشرقية واستقروا في مدينة عفرين.
وبحسب ناشطين فإن مجموعة تطلق على نفسها "صقور الانتقام" أعلنت تبنيها لعملية تفجير العبوة الناسفة.
وفي السياق، قال ناشطون أكراد أن الجيش التركي قصف قريتي باشمري و كوندة مزن التابعتين لناحية شيرارو غرب عفرين بعد رصدها بطائرات الاستطلاع، وذلك رداً على عملية نفذتها وحدات الحماية الكردية ضدّ نقاط للجيش التركي قرب المنطقة.
من جهة اخرى، قالت مصادر معارضة إن هيئة تحرير الشام نشرت حواجزاً لها بين قرى الأتارب و الأبزمو و تقاد ورحاب بريف حلب، وذلك نتيجة توتر بينها وبين حركة نور الدين الزنكي.
وأشارت المصادر إلى أن الاستنفار جاء بعد تداول معلومات حول قيام الزنكي بالتحضير لشنّ عملية عسكرية ضدّ الهيئة بريف حلب الغربي بهدف إخراجها من المنطقة كون وجودها سيكون سبباً بقصف الطيران الروسي لها.
بدورها، نقلت وكالة اباء التابعة لهيئة تحرير الشام عن قيادي يدعى أبو عبيدة كفر حور قوله "لا نرى هذا التحرك لحركة نور الدين الزنكي المنضوية تحت قيادة "الجبهة الوطنية للتحرير" سوا أنه بسط سيطرة وتمدد في المناطق المحررة".
ودعا أبو عبيدة الوجهاء إلى الوقوف عند مسؤولياتهم وتثبيت الاتفاق القديم عبر تسليم القرية للطرف الذي يلتزم.