إيران تبحث عن بديل لـ "توتال" .. هل هم الصينيون؟
وزير النفط الإيراني بيجن زنكنة يعلن عن انسحاب شركة "توتال" الفرنسية رسمياً من عقد تطوير المرحلة 11 من حقل "بارس" الغازي المشترك مع قطر، فمن سيحل مكانها؟
أعلن وزير النفط الإيراني بيجن زنكنة اليوم الإثنين عن انسحاب شركة "توتال" الفرنسية رسمياً من عقد تطوير المرحلة 11 من حقل "بارس" الغازي المشترك مع قطر.
وأوضح زنكنة أن "توتال" أعلنت قبل شهرين نيتها الانسحاب من العقد، فيما تجرى حالياً عملية إحلال شركة اخرى مكانها.
رسميا ..#ایران تبحث عن بديل لـ #توتال_الفرنسية لتطوير حقل "بارس" الغازي https://t.co/5HZkUF6nrV#الغاز pic.twitter.com/74zDD3MT72
— وكالة أنباء فارس (@arabicfarsnews) August 20, 2018
وكانت إيران وقعت الصيف الماضي، اتفاقاً مع كونسورتيوم دولي بقيادة شركة "توتال" ويضم "سي إن بي سي" الصينية و" بترو بارس" الإيرانية لتطوير المرحلة 11 من حقل "بارس" الغازي، في صفقة هي الأضخم في مرحلة ما بعد الحظر حينئذ.
وبحسب العقد فان الشركة الصينية مخولة بالاستحواذ على حصة "توتال" في المشروع عند انسحابها وفي حال عدم حدوث ذلك لأية أسباب فإن المشروع سيرسي على الشركة الإيرانية.
وذكرت وكالة "رويترز" أن الصين تلجأ للناقلات الإيرانية للحفاظ على تدفق النفط في ظل العقوبات الأميركية.
وكانت "توتال" تملك حصة 50.1 بالمئة في عقد المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس الجنوبي، في المقابل تمتلك "سي إن بي سي" الصينية حصة 30 بالمئة من المشروع بينما تملك "بترو بارس" التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية الحصة الباقية التي تبلغ 19.9 بالمئة.
وبلغت قيمة العقد 4.8 مليار دولار، ومن المتوقع بعد تدشين المرحلة 11، رفع طاقة استخراج إيران من الحقل المشترك مع قطر، بواقع 56 مليون متر مكعب يومياً.
وأعادت الولايات المتحدة في 6 آب/أغسطس 2018 فرض العقوبات على طهران، وهي تأتي على دفعات حيث ستشدّد بعد 90 يوماً وستتعقّد بعد 180يوماً، وذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم 8 مايو/أيار الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين وإيران في تموز/يوليو 2015.