أعلن رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي فجر الخميس انتهاء هدنة العمليات العسكرية البحرية الأُحادية الجانب.

وإذ رأى أنّ الهدنة أوصلت صوت الشعبِ اليمنيِّ الرافض للعدوانِ والداعي إلى السلام، أشار الحوثي إلى أن عدم قبول دول التحالفِ السعوديِ وحلفائها الهدنة يؤكد أنها صانِعةُ إرهاب وتاجرةُ حروب.

وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء عن هدنة لإيقاف العمليات العسكرية البحرية بدأت من منتصف ليل 31 تموز/ يوليو. 

على صلة، أكد المتحدِّث الرسميُّ باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام نجاح عملية استهدافِ مطارِ أبو ظبي الدوليّ مشيراً إلى أنها أحدثتْ دماراً في المطار.

واستهدفت "أنصار الله" مطار أبو ظبي في تموز/ يوليو 2018 بطائرات مسيرة من نوع "صماد 3" إلا أن الإمارات نفت تعرض المطار لأي هجوم.

#المسيرة_عاجل| #سلاح_الجو_المسير يشن عدة غارات على مطار #أبوظبي الدولي بطائرة #صماد3 المسيرة

— المسيرة - عاجل (@MasirahTV) July 26, 2018

وفي تصريحات لقناة المسيرة كشف عبد السلام عن أنّ ملفّ الصواريخ الباليستية هو أكثرُ الملفات التي تبحثها أطراف دولية مع "أنصار الله".

عبدُ السلام أكد أنّ تنظيم القاعدة وداعش موجودان ضمن قوى العدوان في مناطق الساحل الغربيّ إضافة إلى "دور إسرائيليّ ناشط هناك.

ميدانياً، أطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخاً باليستياً منْ نوع "بدر1" على معسكر القوات السعودية في نجران، حيث سيطر الجيش واللجان الشعبية على عدد من المواقع العسكرية السعودية غرب موقع السديس في نجران.

كذلك دمرت آليتين عسكريتين لقوات الرئيس هادي والجيش السعودي جنوب ساحل ميدي في حجّة غربي اليمن.

في غضون ذلك شنّت طائرات التحالف السعودي 15 غارة على مديرية باقم الحدودية في صعدة، كما أغارت على مديرية المصلوب في الجوف شرق البلاد.