السفارة الروسية تصف العقوبات الأميركية الجديدة بـ "المجحفة"
السفارة الروسية في واشنطن تصف العقوبات التي أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرضها على موسكو بـ "المجحفة"، وترى أنها جاءت بذريعة ملفقة ومن دون تقديم أي مبرر منطقي.
وصفت السفارة الروسية في واشنطن العقوبات التي أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرضها على موسكو بـ "المجحفة"، ورأت أنها جاءت بذريعة ملفقة ومن دون تقديم أي مبرر منطقي، حيث أن الجانب الأميركي رفض إعطاء تفسيرات على الأسئلة التوضيحية بحجة "السرية"، وفق تصريحات السفارة.
كما أكّدت السفارة على أن موسكو لا تزال تصرّ على إجراء تحقيق شفاف في الحادث الذي وقع في سالزبوري ومعاقبة مرتكبيه.
بالتزامن، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه "من السابق لآوانه الحديث عن اجراءات رد روسية على العقوبات الأميركية، ونأمل إنشاء علاقات بناءة مع الولايات المتحدة وهذا يصب في مصلحة الاستقرار الاستراتيجي في العالم".
وأضاف "موسكو ترفض اتهامات تورطها المحتمل في حادث سالزبوري ولا علاقة لها باستخدام الأسلحة الكيميائية"، مشيراً إلى أن "الربط بين العقوبات الأميركية الجديدة وحادثة سالزبوري غير مقبول بشكل قاطع وغير قانوني".
وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت أمس عن أن واشنطن ستفرض عقوبات جديدة على موسكو في 22 من الشهر الحالي، بسبب ما وصفته بـ "استخدام روسيا أسلحة كيميائية" على خلفية قضية الجاسوس سيرغي سكريبال في سالزبوري على أن تكون هذه التدابير على مرحلتين.
وتتضمن هذه العقوبات حظر مجموعة واسعة من الصادرات إلى روسيا بما فيها التكنولوجيا, والإلكترونيات والمحركات.
هذا وسارع مكتب رئيسة الحكومة البريطانية للترحيب بهذه الإجراءات، وقال إن "ردات الفعل الدولية لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سالزبوري، تبعث بإشارة واضحة إلى روسيا بأن سلوكها الاستفزازي، المتهور، لن يكون بدون رد".