الجيش السوري يتقدم في بادية السويداء من 3 محاور
تواصل وحدات من الجيش السوري تعزيز انتشارها على جميع الخطوط باتجاه بادية السويداء من ثلاثة محاور، بالتوازي مع تنفيذ ضربات مركزة على تحركات تنظيم داعش وتجمعاته، وفق ما أفادت به وكالة سانا الرسمية.
وأضافت الوكالة أن سلاحي الجو والمدفعية نفذا ضربات على تحركات التنظيم وآلياته في مناطق الوعر وأرض الكراع ومزارع الخطيب وصنيم الغرز وإلى الشرق من دياثة وخربة الحصن وتل رزين على عمق يراوح بين 15 كيلومتراً و30 كيلومتراً من قرى الريف الشرقي والشمال الشرقي، مضيفة أن الغارات أسفرت عن القضاء على عدد من عناصر التنظيم وإصابة آخرين وتدمير آليات وذخائر كانت بحوزتهم.
#سانا
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military3) August 6, 2018
نفذ #الجيش_السوري ضربات مركزة لتجمعات #داعش في الوعر وأرض الكراع ومزاريع الخطيب وصنيم الغرز وإلى الشرق من دياثة وربة الحصن وتل رزين على عمق بين 15 و30 كم من قرى ريفي #السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، أسفرت عن تدمير آلياتهم والقضاء على أعداد منهم.#الإعلام_الحربي_المركزي
وفي هذا الإطار قال الخبير العسكري هيثم حسون للميادين إن "معركة تأمين بادية السويداء انطلقت من ثلاثة محاور قتالية فتحتها وحدات الجيش السوري والقوات الرديفة".
وأضاف أن "الجيش يتقدم باتجاه الكراع شمال شرق وتثبيت نقاط في تل الرزين وتلول الحصن وغبشة وباتجاه الدياثة شرقا والتثبيت في أربع تلال حاكمة وعلى محور الهويا شعف جنوبا بمسافة تزيد عن ثماني كيلومترات"، مشيراً إلى أن التقدم على الأرض سبقته غارات جوية وقصف مدفعي مركز على نقاط ومواقع داعش".
وأشار حسون إلى أن "أهم مراكز داعش هي في الأطراف الجنوبية لتل الأصفر وأطراف السلسلة التدمرية التي تمتد حتى التنف بسبب الطبيعة الجغرافية التي تتيح التخفي لهذا التنظيم وخاصة قرب قاعدة التنف ومثلث الحدود".
وأوضح أن "المعركة تكمل ما بدأه الجيش السوري في حزيران/ يونيو الماضي في بادية السويداء، وتعزز أمان جنوب سوريا"، مشيراً إلى أن "داعش انسحب هرباً من الغزارة النارية والتقدم البري باتجاه مناطق أكثر وعورة".
الخبير العسكري لفت إلى أن "المعركة هي استكمال لعملية الجنوب لأنها قريبة من السويداء وتتحكم بطرق مرور وممرات تصل إلى الحدود السورية العراقية الأردنية والسيطرة عليها تتيح السيطرة على تلك الممرات والطرق".
وكالة سانا أشارت إلى أن الجيش السوري نفذ رمايات مدفعية وصاروخية على مواقع وخطوط إمداد جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المرتبطة بها في قرى زيزون والزيارة والزكاة والأربعين والجنابرة بالريف الشمالي.
كما أحبط الجيش السوري أمس الإثنين هجوماً لمجموعات من النصرة والمسلحين التابعين لها على منطقة الزلاقيات بريف حماة الشمالي بعد القضاء على العديد من عناصرهم وتدمير عتادهم.
وكان #الجيش_السوري أحبط يوم أمس هجوماً لمسلحي "جبهة النصرة" والمجموعات المرتبطة بها على منطقة #الزلاقيات بريف #حماه الشمالي، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المسلّحين.#الإعلام_الحربي_المركزي
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military3) August 5, 2018
وأوضحت "سانا" أن المجموعات المسلحة المنتشرة في ريف حماة الشمالي تضم مرتزقة أجانب تسللوا عبر الحدود التركية أبرزها ما يسمى "جيش العزة" و"الحزب التركستاني" وهي تعتدي بشكل متكرر على القرى والبلدات والمدن المجاورة بقذائف الهاون والصواريخ.