الدفاع اليمنية: هدنة لإيقاف العمليات العسكرية البحرية

وزارة الدفاع اليمنية تعلن عن ترحيبها بمبادرة رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد الحوثي التي وجه فيها بإيقاف العمليات العسكرية البحرية لمدة محددة قابلة للتمديد ولتشمل جميع الجبهات إن قوبلت هذه الخطوة بالاستجابة والقيام بخطوة مماثلة من قبل قيادة التحالف بقيادة السعودية، وتعلن عن سريان الهدنة اعتباراً من منتصف ليل 31 تموز/ يوليو.

رحبّت الوزارة بمبادرة رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء عن هدنة لإيقاف العمليات العسكرية البحرية يبدأ سريانها الساعة 12من منتصف ليل 31 تموز/ يوليو. 

ورحبّت الوزارة في حكومة الإنقاذ الوطني بمبادرة رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بشأن إيقاف العمليات العسكرية البحرية.

وليلاً قال الحوثي إن "هدنة إيقاف العمليات العسكرية البحرية تبدأ منتصف هذه الليلة وتنتهي في الـ  15آب/ أغسطس المقبل، موضحاً أنها قابلة للتمديد إذا قوبلت بخطوات من التحالف الأميركي السعودي والحلفاء كما هو معلن في المبادرة". 

وكان الحوثي قد أطلق، اليوم الثلاثاء، مبادرة لإيقاف العمليات العسكرية البحرية لمدة محددة قابلة للتمديد وتشمل جميع الجبهات إن قوبلت هذه الخطوة بالاستجابة وما لم يكن هناك أي تصعيد للعدوان.

وقال الحوثي في تغريدة له على تويتر "أقدمت دول العدوان على إعلان البدء بعملياتها العسكرية على اليمن ليلة الـ 26 من شهر أذار/ مارس 2015، وقد تمّ تدشين إعلان هذا التحالف من على أراضي من تقود هذا التحالف الولايات المتحده الأميركية، وقد أعلنت بعض الدول رسمياً مشاركتها في هذا التحالف الظالم ابتداءً من أميركا والسعودية والإمارات وبريطانيا وإسرائيل والبحرين والكويت وغيرها من الدول العربيه والأجنبيه التي شاركت أو دعمت إعلان الحرب على عضو مؤسس في مجلس الأمن دون مسوغ قانوني أو تفويض من الجمعيه العامة للأمم المتحدة".

 

وأضاف "أمام هذه الهجمة والحرب العسكريه التي استخدمت فيها ولازالت تستخدم جميع أنواع الأسلحه حتى المحظورة والمحرمة منها جواً وبراً وبحراً في انتهاك صارخ لكل القوانيين الدوليه والأعراف العسكريه وبدون أي رادع مستهدفة الأعيان المدنيه والبنى التحتية والمدنيين العزل وارتكبت بقصد وتعمّد آلاف المجازر ضد أبناء الشعب اليمني، وعمدت إلى حصاره براً وبحراً وحظر أجوائه، وقد عملنا منذ اليوم الأول سواء قيادات أو نخب أو أفراد من أبناء اليمن بل ومن قبل بدء العمليات هذه على حلحلة المشاكل الداخلية ومواجهة الانقلاب على قرارات مجلس الأمن التي شكلت على إثرها حكومه تكنوقراط برئاسه بحاح باعتماد لغة الحوار والتفاهم مع جميع الأطراف في الداخل حيث أثمرت هذه اللغه حلاً توافقياً تمّ توثيقه في تفاهمات موفنبيك برعايه الأمم المتحدة التي أعلن مبعوثها في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن عن وصول أبناء الشعب اليمني للحل لولا إعاقته بالتدخل العسكري السافر والهجوم الجوي على أراضي الجمهورية اليمنية".

وتابع الحوثي، "ومع ذلك لم يثننا هذا التدخل عن السعي بمسؤولية للوصول إلى حلول منذ بدء العدوان وإلى الآن، بل وقدمت مبادرات وتنازلات كثيرة في سويسرا والكويت وكانت الأطراف الأخرى هم من تبنت رفضها، مع أننا رحبنا دائماً".

رئيس اللجنة الثورية العليا أشار إلى أنه "اليوم وقد وصلت القناعات حتى لدى المجتمع الدولي، وصرح مجلس الأمن أن الحل في اليمن سياسي، فإننا ومن منطلق الحرص على الدماء اليمنية وانطلاقاً من القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، واستجابة وتعزيزاً للتحركات والجهود الراميه لإحلال السلام سواء ما كانت في صورة مبادرة تبنتها الشخصيات العربيه أوالدور الذي يقوم به المبعوث الأممي والدول الداعمه للسلام فإننا نعلن عن مبادرتنا بدعوة الجهات الرسمية اليمنية إلى التوجيه بإيقاف العمليات العسكرية البحرية لمدة محددة قابلة للتمديد ولتشمل جميع الجبهات إن قوبلت هذه الخطوة بالاستجابة والقيام بخطوة مماثلة من قبل قيادة هذا التحالف".

وأمل الحوثي "أن يتم ذلك من قبلهم إن كانوا فعلاً يريدون السلام للشعب اليمني الذي عانى ومازال من الحصار والعدوان والذي صنفت أزمته بأكبر أزمة إنسانية خصوصاً مع ما وصلت إليه هذه الأزمة من مستوى في المجاعة وانتشار الأوبئة ، على أن يكون هذا الإعلان سارياً بحسب التوقيت المعلن ما لم يحدث تصعيد من قبل العدوان في عملياته البحرية".


وتابع" نحن مع العودة لطاولة الحوار وتشكيل لجنة مصالحة وطنيه والاحتكام لصندوق الانتخابات لانتخاب رئيس وبرلمان يمثل كل القوى باليمن ووضع ضمانات دولية ببدء إعادة الاعمار، ومنع أي اعتداء من دول أجنبية على اليمن وجبر الضرر، وإعلان عفو عام وإطلاق المعتقلين لكل طرف ووضع أي ملف مختلف عليه للاستفتاء.

اخترنا لك