سايد فرنجية للميادين: الأطراف الخارجية لم تعد متحمسة لتأليف الحكومة في لبنان
المحلل السياسي سايد فرنجية يؤكد للميادين أن "الأطراف الخارجية لم تعد متحمسة لتأليف الحكومة في لبنان"، فيما رأت الصحافية سكارليت حداد أنه "ربما يكون أحد أسباب تأخير تأليف الحكومة مسألة العلاقة مع سوريا".
المحلل السياسي اللبناني سايد فرنجية يقول للميادين إن الأطراف الخارجية لم تعد متحمسة لتأليف الحكومة كما كانت من قبل"، وبدورها أكدت الصحافية اللبنانية سكارليت حداد أنه "لا وجود لما يسمى تسوية رئاسية لأن خيار انتخاب الرئيس عون كان أمراً واقعاً".
كلام فرنجية وحداد جاء الثلاثاء عبر برنامج "حوار الساعة" على الميادين. وأشار فرنجية إلى أن العقد الخارجية لا تزال تحول دون تأليف حكومة الرئيس سعد الحريري الثانية في عهد الرئيس العماد ميشال عون.
ولفت إلى أن "رئيس الجمهورية يطالب بالثلث المعطل في الحكومة ".
وفي سياق متصل أكد فرنجية أن "هناك تفاهم بين الرئيسين سعد الحريري ونبيه بري والنائب السابق وليد جنبلاط على تحجيم وزير الخارجية جبران باسيل والتيار الوطني الحر"، وفق ما قال.
أما عن تأثير الرياض في المشهد السياسي اللبناني فقال إن " السعودية تعتمد في لبنان بصورة أساسية على رئيس حزب القوات سمير جعجع، ويأتي الرئيس الحريري بالدرجة الثانية، في الوقت الذي يؤدي فيه حزب الله دور ضابط الإيقاع السياسي في الحكومة(...)".
من جهتها قالت الصحافية حداد أنه "لا وجود لما يسمى تسوية رئاسية لأن خيار انتخاب الرئيس عون كان أمراً واقعاً"، في إشارة إلى إنتخاب الرئيس عون في 31 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2016.
وأضافت أن " كل المحطات في هذا العهد تتعرض للعرقلة بصورة دائمة من جانب جهات رفضت وصول عون إلى الرئاسة، وأن هناك اتجاه لتقديم اقتراحات جدية وذلك لاقتناع الحريري بخطورة تأخير تأليف الحكومة ". وختمت قائلة "ربما يكون أحد أسباب تأخير تأليف الحكومة مسألة العلاقة مع سوريا".
