الهلباوي للميادين: المقاومة واجب كالصلاة ولم يترك لنا العدو طريقاً غيرها
القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين كمال الهلباوي يقول للميادين إن "حركة المقاومة الفلسطينية تنمو خلافاً للمقاومة العربية بسبب غياب السلطة التي تتسلط على الناس، ولا خيار سوى المقاومة، وأن كل حر يتمنى أن تكون أمه وأخته وزوجته مثل الأسيرة المحررة عهد التميمي".
أكد القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين كمال الهلباوي للميادين أن "المقاومة واجب كالصلاة ولم يترك لنا العدو طريقاً غيرها".
كلام الهلباوي جاء الإثنين في برنامج حوار الساعة عبر شاشة الميادين.
وأشار إلى أنه "لم تمر قضية على الأمة مساوية لقضية فلسطين إلا الأندلس"، متسائلاً "هل نترك فلسطين كما ترك أجدادنا الأندلس".
وعن تحرير المناضلة عهد التميمي قال "كل حر يتمنى أن تكون أمه وأخته وزوجته مثل عهد التميمي، وحركة المقاومة الفلسطينية تنمو خلافاً للمقاومة العربية بسبب غياب السلطة التي تتسلط على الناس، ولم نعد محاصرين كما كنا سابقاً ونحن في زمن الحوار وليس زمن الصراع والعالم الحر معنا الآن".
أما عن هجرة الأدمغة العربية فلفت إلى ضرورة "عدم التفريط بالأدمغة العربية التي تهاجر إلى الغرب أزمة الأمة اليوم هي أزمة فكر ومفكرين"، وتابع "التعددية في المذاهب الإسلامية ثراء فكيف لا يقبل المذهب ما أتى قبله في مذاهب أخرى، ونعول على العلماء المسلمين شيعة وسنة أن يتصدوا لما يسمى بمشروع الناتو العربي، ويعتبرون قطر وتركيا وإيران والإخوان أعداء وأنا أقول لا عدو من داخل الأمة".
وأكد الهلباوي أن "العدو هو الصهيونية العالمية منذ عام 48 مروراً بكامب ديفيد والاستبداد مهما كان مصدره، والقضية الفلسطينية أكبر من أي رئيس دولة ليفرط بها والمقدسات في فلسطين هي ملك للمسلمين".
وإذ شدد على أن "المقاومة واجب كالصلاة ولم يترك لنا العدو طريقاً غيرها"، وأضاف "نحن العرب نتفنن في إهدار الطاقات البشرية وإلقاء الناس في السجون".
وسأل القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين "لماذا لا نتعاون مع تركيا وإيران خاصة وأنها نموذجاً"، داعياً الشعوب العربية إلى دعم التحالف بين "روسيا وتركيا وإيران في وجه القطب الغربي الأوحد".
وختم "فالشعوب العربية واعية لسلبيات الغرب"، مشيراً إلى رفضه التدخل الغرب في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ومن بينها إيران.