المياه في السجون عنوان جديد لضرب "إسرائيل"
سلطة السجون الإسرائيلية تبدأ في الحدّ من من ساعات الاستحمام للسجناء الأمنيين بعد الاشتباه بأنهم يتركون الصنابير مفتوحة من أجل زيادة استهلاك المياه وإلحاق الضرر بـ "إسرائيل" بنوع جديد من المواجهة عنوان المياه.
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن سلطة السجون الإسرائيلية بدأت أخيراً في الحدّ من ساعات الاستحمام للسجناء الأمنيين، بعد الاشتباه بأنهم يتركون الصنابير مفتوحة من أجل زيادة استهلاك المياه وإلحاق الضرر بالحكومة الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن مصلحة السجون الإسرائيلية خلصت إلى أن السجناء الأمنيين يستهلكون المياه بنسبة أكبر من السجناء الجنائيين، وأنه خلال اليوم يتواجد السجناء الجنائيون لفترات أقل في غرف الاعتقال، ويخرجون للعمل ويؤدون مهام مختلفة، بينما يقضي السجناء الأمنيون طوال اليوم في غرف الاعتقال.
وزعمت الصحيفة أن الأسرى الأمنيين يستهلكون مئات الآلاف من الأمتار المكعبة من المياه، التي تصل إلى ملايين الشواكل سنوياً، وقالت "تشير التقديرات إلى أن السجناء قرروا ضرب إسرائيل بنوع جديد من الإرهاب، وهو إهدار الماء"، ولهذا السبب يتركون الصنابير في الحمام مفتوحة لعدة ساعات.
وقد بدأت مصلحة السجون الإسرائيلية العمل على فصل الأنابيب بين دورات المياه والاستحمام، من أجل الحد من ساعات الاستحمام للسجناء الأمنيين. ويتم العمل من أجل فصل أنابيب غرف الاستحمام عن أنابيب المرحاض وصنابير غسل اليدين، حتى لا تضر بالظروف المعيشية الأساسية للسجناء الأمنيين، حيث تمّ نشر هذا الموضوع لأول مرة على موقع "الصوت اليهودي" على الإنترنت.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان إن "حقيقة أن السجناء الأمنيين يستهلكون المياه بنسبة أكثر من 50% أمر لا يطاق ولا يجب أن نسمح بهذا الإسراف، وقد أوعزت إلى مصلحة السجون بالعثور على وجه السرعة على طرق لتوفير المياه في الأجنحة التي يحتجز فيها المخربون، بما في ذلك تقليص ساعات الاستحمام"، على حد وصفه.