الأمم المتحدة: استهداف التحالف السعودي للحُديدة اليمنية يضع المدنيين في خطر شديد
الأمم المتحدة تحذّر من أنّ ضربة جوية واحدة أخرى فقط في الحديدة غرب اليمن قد تتسبب بوقوع ما لا يمكن إيقافة من تفشي الكوليرا، وتشير إلى أنّ 8.4 ملايين من سكان اليمن لايعرفون من أين سيحصلون على وجبتهم التالية.
حذّرت منسقية الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن من أنّ الضربات الجوية في الحديدة غرب اليمن تضع المدنيين الأبرياء في خطر شديد.
وذكرت أنّ غارات جوية في الأيام الماضية ألحقت أضراراً بمرفق للصرف الصحي في زبيد ومحطة مياه تمد غالبية مدينة الحديدة بالمياه.
كما أشارت إلى أنّ داء الكوليرا موجود بالفعل في الأحياء بكافة مناطق مدينة ومحافظة الحديدة، وعليه، أوضحت أنّ "ضربة جوية واحدة أخرى فقط قد تتسبب في وقوع ما لا يمكن إيقافه من تفشي للكوليرا".
ووفقاً للأمم المتحدة فإنّ "8.4 ملايين من سكان اليمن لايعرفون من أين سيحصلون على وجبتهم التالية".
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي "لقد بذلنا على مدى أسابيع كل جهد ممكن لمساعدة مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في الحديدة وبالقرب منها".
وتطرقت غراندي إلى أنه "على الرغم من العمل في ظل أصعب الظروف التي يمكن تخيلها، فقد وصلنا بشكل من أشكال المساعدات الإنسانية إلى 80 بالمائة من الأشخاص الذين نزحوا بسبب القتال".
