الجيش السوري يوسع سيطرته في حوض اليرموك والنصرة تستنفر في إدلب
الجيش السوري يوسع عملياته العسكرية في منطقة حوض اليرموك ويستعيد السيطرة على عدة قرى في ريف درعا الغربي وحوض اليرموك وعدداً من البلدات والقرى في المنطقة. وتنسيقيات المسلحين تتناقل أن "النصرة" وتنظيم نصرة الإسلام في إدلب رفعا حالة الاستنفار على جبهات المواجهة مع الجيش السوري وحصلا على تطمينات تركية.
يواصل الجيش السوري عملياته في منطقة في ريف درعا الغربي ضد تنظيم داعش، وأعلن تقدمه في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك.
من جهتها، أكدت وكالة سانا الرسمية مقتل عدد من مسلحي داعش، إضافة إلى تمكن الجيش السوري من قطع طرق إمداد التنظيم من بلدات نافعة وجملة وحيط.
وكان الجيش قد سيطر على قرية نافع بريف درعا الشمالي الغربي بعد معارك مع فلول داعش، وفق الإعلام الحربي. كما استعاد الجيش عدداً من البلدات والقرى في المنطقة.
#سوريا
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military3) July 28, 2018
وضعية تظهر متابعة #الجيش_السوري عملياته في منطقة #حوض_اليرموك والسيطرة على قرية #نافعة بريف #درعا الشمالي الغربي بعد معارك مع فلول #داعش.#الاعلام_الحربي_المركزي pic.twitter.com/SK9lISpKEi
الجيش السوري كان قد سيطر على 98% من محافظة درعا، ونشر الإعلام الحربي مشاهد لقرية القحطانية بريف القنيطرة، موثقاً سيطرة الجيش عليها، إضافة إلى رصدها الدبابات والمواقع الاسرائيلية قرب السياج الفاصل في الجولان المحتل.
وقال مصدر عسكري إن الجيش السوري أحكم سيطرته على قرى وبلدات فيصون، العوام، جملة، عين صماطة، أبو رقة، أبو خرج، النافعة وسد النافعة في ريف درعا الشمالي الغربي، بعد القضاء على عدد من الإرهابيين ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
مصدر عسكري قال لوكالة سانا الرسمية السورية أن العمليات العسكرية أسفرت عن القضاء على العديد من الإرهابيين ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
وكان الجيش السوري رفع العلم السوري على معبر القنيطرة على الشريط الفاصل مع الجولان المحتل، بالتزامن مع دخوله قرى الحميدية والقحطانية ورسم الرواضي بريف القنيطرة الأوسط.
من جهة ثانية، تناقلت تنسيقيات المسلحين أن جبهة النصرة وتنظيم نصرة الإسلام في إدلب رفعا حالة الاستنفار على جبهات المواجهة مع الجيش السوري.
وقد زارت وفود من المسلحين نقاط المراقبة التركية للوقوف على حقيقة هجمات الجيش السوري.
وأكدت المصادر حصول المسلحين على تطمينات تركية برغم تكثيف الجيش السوري رماياته المدفعية على المسلحين في ريف إدلب الغربي، وريف اللاذقية الشمالي.
كذلك فتحت الفصائل المسلحة معسكرات لتجنيد المسلحين الآتين من مناطق التسوية بأرياف دمشق والقنيطرة ودرعا.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها الجوية دمّرت طائرة من دون طيار اقتربت من قاعدة حميميم الجوية بسوريا.
وأكدت الوزارة أن الطائرة أطلقت من منطقة شمال اللاذقية التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة، مشيرة إلى أنه لم يسقط أي ضحايا ولم يقع أي ضرر مادي جراء تدمير الطائرة.
روسيا اليوم:#الدفاع_الروسية: تدمير طائرة مسيرة أطلقت من مناطق سيطرة المسلحين باتجاه قاعدة #حميميم في #سوريا.#الاعلام_الحربي_المركزي
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military3) July 28, 2018
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلن فيه مجلس سوريا الديمقراطية الاتفاق مع الحكومة السورية على تأليف لجان مفاوضات بشأن وضع نهاية للحرب، ورسم خارطة طريق تقود إلى "سوريا ديمقراطية لامركزية".
الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار قال للميادين إن "قسد" توجهت إلى الحوار مع دمشق تجنباً للدخول في صراع عسكري مع الدولة السورية.