أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنّ حكومته تقف مع المطالب المحقة للمواطنين، محذراً من وجود مندسين يستغلون المطالب المشروعة للمتظاهرين.

الحكومة مع المطالب الحقة للمتظاهرين وشكلنا خلية ازمة لتلبيتها
The government supports the rightful demands of protestors and is working to achieve themhttps://t.co/9ixzN5lnpI pic.twitter.com/DBsTpfeiqV

— Haider Al-Abadi (@HaiderAlAbadi) ١٩ يوليو ٢٠١٨

من جهته، دعا زعيم التيار الصدري​ ​مقتدى الصدر إلى تعليق مباحثات تشكيل الكتل السياسية إلى حين تلبية مطالب المتظاهرين.

وبعد لقائه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش شدّد الصدر على ضرورة تلبية مطالب المواطنين المشروعة وتوفير الخدمات.

كما أكّد الصدر على أهمية الإسراع في تشكيل الحكومة لتقوم بتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين.

pic.twitter.com/Ws4EXl6s4R

— السيد مقتدى الصدر (@Mu_AlSadr) ١٩ يوليو ٢٠١٨

أما عضو تحالف الفتح محمود الربيعي حذر عبر الميادين من أن تشكّل المطالب المحقة للمواطن العراقي ثغرة يستغلها أعداء العراق.

بينما أكّد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق يحيى رسول حرص القوات الأمنية على حماية المتظاهرين السلميين، محذراً من مغبة الاعتماد على الأخبار الكاذبة والمفبركة الهادفة إلى زعزعة أمن العراق.

في الأثناء، فرضت السلطات الأمنية إجراءات مشددة تحسباً لأي تطورات في ظل الدعوات إلى تجدد التظاهرات اليوم. 

ونقل مراسل الميادين عن مصادر وصفها بالموثوقة تأكيدها اعتقال مندسّين في التظاهرات اعترفوا بعلاقاتهم بشخصيات خارجية وبقيامهم بعمليات حرق في النجف وغيرها.

كما وأكدت مصادر عراقية للميادين اعتقال ابن أحمد الحلو أحد قادة الاحتجاجات ونسيبه، واعترافه بعلاقة والده بالعديد من الشخصيات في الخارج.