لافروف: الاتفاق بشأن المنطقة الجنوبية يَفترضُ عدم وجود قوات غير سورية فيها
وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف يقول إن الاتفاق بشأن المنطقة الجنوبية لخفض التصعيد في سوريا يَفترضُ عدم وجود قوات غير سورية فيها ويعلن مشاركته في اللقاء المرتقب يوم الجمعة في فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إن الاتفاق بشأن المنطقة الجنوبية لخفض التصعيد في سوريا يَفترضُ عدم وجود قوات غير سورية في المنطقة، مؤكداً أن "لا تساهل" مع "جبهة النصرة" و"داعش".
وفي مستهلِّ لقائه نظيره الأردني أيمن الصفدي الأربعاء، أشار لافروف إلى استمرار الاتصالات المفيدة بين عسكريي البلدين والولايات المتحدة، وذلك في إطار الآلية ومركز منطقة خفض التصعيد الجنوبية.
ولفت الوزير الروسي إلى أن اللقاء المقبل بشأن التسوية السورية سيُعقد نهاية شهر تموز/ يوليو الجاري.
ودعا لافروف الدول الضامنة بمنطقة خفض التصعيد الجنوبية بسوريا إلى "الكفّ عن استخدام الحيل لكي لا تحارب الإرهابيين"، بحسب تعبيره، مشدداً على أن بلاده نفّذت التزاماتها في منطقة خفض التصعيد وأنها تسعى للأمر نفسه من الشركاء.
وفي سياق آخر، رأى لافروف أن الإعلام الغربي يناقش الدور الإيراني في سوريا، وفي المنطقة بشكل سطحي ومبسّط، مشيراً إلى أنه ستتم مناقشة الملف السوري بالكامل في هلسنكي.
كما أعلن مشاركته في اللقاء المرتقب بعد غدٍ الجمعة في فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
بدوره أمل وزير الخارجية الأردني أن تتمكّن موسكو وعمّان من تحديد الخطوات المشتركة للتسوية جنوب سوريا.
هذا ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة غداً الخميس لبحث الوضع في جنوب سوريا.
ويواصل الجيش السوري تقدمه شرق مدينة درعا ويحرّر نحو 60% من مساحة المحافظة، كما أن مسافة 8 كلم باتت تفصل الجيش عن معبر نصيب على الحدود السورية – الأردنية.