الرشيد للميادين: السعودية تطمح إلى مواجهة إيرانية إسرائيلية على الأرض السورية

الأكاديمية السعودية مضاوي الرشيد تقول للميادين إن هناك إعلاميين وكتاب ومفكرين سعوديين يسوقون خطاباً مفاده أن التعاون مع إسرائيل هو مصلحة سعودية، كما تضيف أن العلاقة الإيرانية السعودية لن تؤدي إلى حرب ثنائية فالسعودية تطمح إلى مواجهة إيرانية إسرائيلية على الأرض السورية.

قالت الأكاديمية السعودية مضاوي الرشيد للميادين إن "النظام السعودي همّش مجموعات كبيرة إضافة إلى رموز المؤسسة الدينية، وإن البطش المتزايد دفع الناس إلى الصمت خوفاً من أن يزج بهم في السجن"، مشيرة إلى أن "إسطنبول تحولت إلى وجهة الهجرة واللجوء السياسي للرموز الإسلامية السعودية المعارضة". 

وأضافت الرشيد في حديث لها ضمن برنامج حوار الساعة أن "الاستقرار في السعودية فرض بالسيف فالسجون السعودية مليئة بكل أطياف المجتمع، وكل من يعارض النظام مصيره السجن من ليبيرالين أو إسلامين أو حتى من النساء الحقوقيات"، لافتةً إلى "أن (الناشط) خالد العمير سجن عدة مرات فقط لأنه طالب بمساندة الفلسطينيين في السعودية".

كما تابعت "تجمع اليوم مصالح سياسية مشتركة بين أميركا والسعودية التي تحاول إغراق السوق بالنفط، في حين أن أكثر من 70% من الاقتصاد السعودي يعتمد على النفط، والدولة تحاول عبثاً خصخصة أرامكو، ولا يوجد أبحاث عن مخزون النفط المتبقي في السعودية ولا تصريح عن الجهة المستفيدة من عائداته". 

الرشيد قالت إن "السعودية تستعمل النفط كسلاح في وجه إيران والدول غير الصديقة منذ انهيار الأسعار عام 2014". 

كما أكدت على أن "الأرشيف يخبرنا عن علاقات وتعاون سعودي إسرائيلي منذ حرب اليمن في ستينات القرن الماضي، وهناك إعلاميون وكتّاب ومفكرون سعوديون يسوقون خطاباً مفاده أن التعاون مع إسرائيل هو مصلحة سعودية".

الأكاديمية السعودية أشارت في حديثها إلى أن "السعودية الضعيفة عسكرياً تحتاج دعم قوة عسكرية إقليمية ومصر كانت سابقاً تلبي هذه الحاجة". 

وفي سياق متصل قالت الرشيد للميادين إن "المؤسسة الدينية الوهابية براغماتية تعمل على دعم النظام السعودي عبر إصدار الفتاوى المناسبة". 

كما لفتت إلى أن "سياسات بن سلمان دفعت نحو انهيار المنظومة الخليجية التي كان هدفها مواجهة إيران بدعم من الرئيس الأميركي ريغان". 

وختمت بالقول إن "العلاقة الإيرانية السعودية لن تؤدي إلى حرب ثنائية فالسعودية تطمح إلى مواجهة إيرانية إسرائيلية على الأرض السورية".

اخترنا لك