البخيتي ينفي للميادين الموافقة على تسلّم الأمم المتحدة ميناء الحديدة
المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث يقول بعد اللقاء مع الرئيس عبد ربه منصور هادي إنه جهوده الأخيرة ترمي إلى تجنّب المزيد من التصعيد العسكري في محافظة الحديدة والعودة إلى طاولة المفاوضات، وعضو المجلس السياسي في حركة أنصار الله محمد البخيتي ينفي للميادين ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول الموافقة على تسلّم الأمم المتحدة الحديدة،
التقى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في عدن اليوم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
غريفيث كان قد أوضح عبر تويتر أن اجتماعه مع هادي هو لإطلاعه على جهوده الأخيرة الرامية إلى تجنّب المزيد من التصعيد العسكري في محافظة الحديدة والعودة إلى طاولة المفاوضات وقال إنه أطلع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على مشاوراته الأخيرة في المنطقة وخطته لاستئناف المفاوضات في اليمن.
هادي أبلغ المبعوث الأممي "أن على المليشيات أن تنصاع لقرارات الشرعية الدولية وتفك الحصار عن تعز وكل المدن”.
يأتي ذلك، في وقتٍ تعيش فيه آلاف العائلات النازحة من الحديدة إلى صنعاء معاناة متصاعدة بعدما خسر أربابها وظائفهم وممتلكاتهم جرّاء القصف والحصار.
وفتحت بعض المدارس الأبواب لإيواء النارحين فيما يعتمد آخرون على أنفسهم في إيجاد ملجأ، وأشارت أرقام غير رسمية إلى أن نحو نصف سكان الحديدة نزحوا من منازلهم مع تصاعد وتيرة القصف والمعارك.
عضو المجلس السياسي في حركة أنصار الله محمد البخيتي للميادين نفي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول الموافقة على تسلّم الأمم المتحدة الحديدة.
وأضاف في مداخلة عبر الميادين أن "ما طرحه المبعوث الأممي هو الرقابة الأممية على الملاحة في ميناء الحديدة وما يدخل إليه من بضائع، موضحاً أنه "ليس هناك من حاجة لوجود رقابة على مطار الحديدة ولا مبرر لها، ولم يتم طرح موضوع الرقابة على مطار الحديدة لأن الملاحة فيه متوقفة"
وأردف قائلاً أن "ما تم تداوله مع المبعوث الأممي هو الحل الشامل وليس فقط موضوع الحديدة"، معتبراً أن ةقف العدوان على اليمن يتطلب مشاركة جميع اليمنيين في كسره ودحره.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله ضيف الله الشامي للميادين إن قبولنا بإشراف أممي على ميناء الحديدة لا يعني انسحابنا منه.
وأردف الشامي للميادين أن "التحالف السعودي يدفع بحكومة هادي الى الواجهة لتحميلها مسؤولية اي تطورات دراماتيكية في اليمن".
وكان البخيتي كشف للميادين في مقابلة سابقة أن الجيش اليمني واللجان الشعبية استعادوا المبادرة في معركة الساحل الغربي، وأنّ القتال محتدم في منطقة الفازة في الساحل الغربي.