غريفيث: سأواصل مشاوراتي مع كل الأطراف لتجنب المزيد من التصعيد في الحديدة

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث يؤكد مواصلة مشاوراته مع جميع الأطراف لتجنب المزيد من التصعيد العسكري في الحديدة، ويؤكد التزام الأمم المتحدة بالتوصل إلى تسوية سياسية.

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مواصلة مشاورته مع جميع الأطراف لتجنب المزيد من التصعيد العسكري في الحديدة. 

وقال في بيان له "أخشى أن يكون للتصعيد في الحديدة عواقب خطيرة على الصعيدين السياسي والإنساني"، مشيراً إلى أن "أولوياته هي تجنب مواجهة عسكرية في الحُديدة، والعودة بسرعة إلى المفاوضات السياسية".

غريفيث أضاف "شجعني الانخراط البنّاء لقيادة أنصار الله في صنعاء، وأتطلع إلى لقاءاتي المقبلة مع الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة اليمن، وأنا واثق من أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق لتجنب المزيد من العنف في الحديدة"، مؤكداً "التزام الأمم المتحدة بالتوصل إلى تسوية سياسية". 

بدورها قالت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي في بيان إنه "لايزال مئات الآلاف من المدنيين في الحديدة معرضين إلى أخطار جسيمة بعد أسبوع من اندلاع القتال في المدينة".

وأضافت أن "25 % من أطفال الحديدة يعانون من سوء التغذية الحاد وإذا تم تعطيل الدعم الغذائي الذي يوفره شركاء العمل الإنساني في الحديدة سيتعرض نحو 100 ألف طفل للخطر". 

كما وعبّرت غراندي عن مخاوف الأمم المتحدة من تفشي وباء الكوليرا في الحديدة، داعيةً "أطراف الصراع إلى حماية المدنيين والبنية التحتية والمدنية بما في ذلك ميناء الحديدة الذي يعد المدخل الرئيسي للمساعدات الإنسانية في البلاد".

اخترنا لك