اجتماع مكة الرباعي يقرر دعم الأردن بمليارين ونصف مليار دولار
مساعدات من دول خليجية للأردن بمليارين ونصف المليار دولار للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمرّ بها، تتمثّل بوديعة في البنك المركزي الأردني وضمانات للبنك الدولي ودعم سنوي لميزانيته لخمس سنوات.
قررّت السعودية والكويت والإمارات مساعدة الأردن بمليارين ونصف المليار دولار للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمرّ بها.
جاء ذلك في بيان صدر في ختام اجتماع عقده الملك سلمان بن عبد العزيز وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح ومحمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات والملك الاردني عبدالله الثاني.
وتتمثّل المساعدات بوديعة في البنك المركزي الأردني وضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن ودعم سنوي لميزانية الأردن لخمس سنوات.
رئيس الوزراء الأردني المكلّف عمر الرزاز قال إن الأجهزةَ الأمنيةَ تعاملت بنضج كامل مع الاحتجاجات.
الرزاز أضاف أنه "سيتم سحب قانون الضرائب لإعادة النظر في مضمونه لأنه لم يُدرس بما يكفي قبل إقراره"، مشيراً إلى أن "الحكومةَ الجديدةَ ستعمل على عقدٍ اجتماعيٍّ جديد وهو يتطلَّب الاتفاق على رؤيةٍ اقتصاديةٍ شاملة".
وكانت الاحتجاجات توقفت في الأردن بعد إعلان رئيس الوزراء المكلّف عمر الرزاز التوصّل إلى توافق على سحب مشروع قانون ضريبة الدخل.
ودعا الرزاز إلى الحوار والعودة إلى طاولة المفاوضات بعد اجتماع مع رئيس مجلس النقباء علي العبوس.
وأدّت التحركات المطلبية إلى استقالة رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي في 2 حزيران/ يونيو وتكليف عمر الرزاز بتشكيل الحكومة.
وفور اندلاع المواجهات طلب عبدالله الثاني من وزراء الصناعة والتجارة والتموين والمالية والطاقة والثروة المعدنية ورئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن عقد اجتماع للجنة تسعير المشتقات النفطية ومجلس مفوضي الهيئة وتوجيههم لوقف قرارات تعديل تعرفة المحروقات والكهرباء لشهر حزيران/ يونيو.