طعن إسرائيلية في العفولة والاحتلال يعتقل فلسطينياً من جنين
تعرّض شاب فلسطينيّ أعزل لإطلاق نار في ساقه من قوات الاحتلال في مدينة العفولة، وعملية طعن ضدّ مجنّدة اسرائيلية لا يزال مصيرها مجهولاً، بعد تظاهرتين ليليتين في رام الله وغزة لمطالبة السلطة الفلسطينية بإنهاء العقوبات المفروضة على غزة وتسديد رواتب موظفي القطاع.
أفاد مراسل الميادين في فلسطين المحتلة بتعرّض شاب فلسطينيّ أعزل لإطلاق نار في ساقه من قوات الاحتلال في مدينة العفولة.
وسبق إطلاق النار على الشاب عملية طعن ضدّ مجنّدة اسرائيلية ولا يزال مصيرها مجهولاً، حيث أجرت قوات الاحتلال حملة تفتيش واسعة في المدينة بحثا عن منفّذ العملية.
مراسلنا أفاد بأن قوات الاحتلال اطلقت النار على الشاب الفلسطينيّ قبل استجوابه.
وكانت رام الله شهدت تظاهرة حاشدة للمطالبة برفع الحصار عن غزة من قبل السلطة الفلسطينية وتعهّد المشاركون بمواصلة نشاطهم في الأيام المقبلة.
لجان المقاومة أعلنت تأييدها للتظاهرة الرافضة للعقوبات على غزة واعتبارها تأكيداً على وحدة الشعب الفلسطيني.
"أطول خلل فني بالتاريخ" .. من اللافتات التي رفعها المشاركون في مسيرة رام الله للمطالبة برفع العقوبات عن غزة ودفع رواتب الموظفين.#ارفعوا_العقوبات pic.twitter.com/SIJLXmYlsl
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 10, 2018
ودعا المشاركون إلى رفع العقوبات من أجل مواجهة مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وطالبوا بتطبيق قرارات المجلس الوطني القاضية بإلغاء العقوبات ودعوة الحكومة للالتزام وتنفيذها.
وإذ أشادوا بصمود الأهالي في غزة وتصديهم للاحتلال ودفاعهم عن القدس وحقّ العودة من خلال مسيرات العودة،حيّوا مقاومتها في وجه الاحتلال.
وشددوا على الوحدة والوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب الواحد، رافضين العودة إلى نهج المفاوضات باعتبار أن مشروع (اتفاق) أوسلو انتهى.
وكان ناشطون في الضفة الغربية المحتلة دعوا أمس الأحد إلى أوسع مشاركة جماهيرية في التظاهرة والحملة المطالبة برفع العقوبات المفروضة على سكان قطاع غزة، والعمل على مساندتهم وتعزيز صمودهم لا معاقبتهم.
وفي غزة نظم حراك "وطنيون لإنهاء الانقسام" ولجان العشائر اعتصاماً في ميدان الجندي المجهول وسط غزة احتجاجاً على استمرار ما وصفوه بالإجراءات العقابية التي تفرضها السلطة على غزة.
وطالب المعتصمون السلطة بالتراجع عن كل إجراءاتها وإعادة صرف رواتب الموظفين ،ودعا الحراك الحكومة الفلسطينة إلى تولي كل مسؤولياتها في القطاع تجنباً لوقوع كارثة إنسانية.