سوريا تترأس مؤتمر "نزع الأسلحة" وواشنطن تعتزم الانسحاب
سوريا تترأس مؤتمر نزع السلام في جنيف ومواقف غربية تستنكر الأمر، بحجة اتهام دمشق باستهداف المدنيين بالسلاح الكيميائي وواشنطن تعتزم الانسحاب.
تترأس سوريا مؤتمر نزع السلام الذي يُعقد في جنيف، في حين احتجّت حكومات غربية عدة على هذا الأمر وطالبت بمنعها من ترؤس المؤتمر، في حين أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا يستطيع أن يغيّر قانون التناوب.
واشنطن أعلنت عن عزمها الانسحاب من المؤتمر احتجاجاً على ترؤسه من قبل سوريا.
ولجأ بعض أعضاء الأمم المتحدة إلى ذريعة عدم أحقية سوريا بتولّي رئاسة مؤتمر نزع السلاح، لأنها متهمة باستخدام الأسلحة الكيميائية، بحسب بعض المزاعم.
المندوب الأميركي في جنيف روبرت وود كتب في تغريدة على حسابه على تويتر قائلاً "سيكون الاثنين 28 أيار/ مايو أسود يوم في تاريخ مؤتمر نزع السلاح مع بدء سوريا فترة رئاستها له لمدة أربعة أسابيع. ليس لدى نظام دمشق مصداقية أو سلطة لترؤس المؤتمر .. ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يصمت".
— Robert Wood (@USAmbCD) May 25, 2018
I made clear at today's CD plenary that Syria had neither the legitimacy nor moral authority to assume the CD presidency next week. I urged Russia to call on Damascus to step aside. A regime that has used CW against its own people has no place presiding over the CD's work.
— Robert Wood (@USAmbCD) May 22, 2018
أما السفير البريطاني ماثيو رولاند فقد أشار في بيان له إلى أن بلاده تستنكر واقع أن سوريا ستتولّى رئاسة مؤتمر نزع السلاح "نظراً لاستخفاف النظام باطراد وبطريقة صارخة بالقواعد والاتفاقات الدولية الخاصة بنزع الأسلحة منع انتشارها".
كما طالب رولاند بتغيير نظام التناوب في رئاسة هذا المؤتمر الدولي.
وترأست سوريا مؤتمر نزع السلاح التابع للأمم المتحدة اعتباراً من أمس الاثنين ولغاية 26 حزيران/يونيو المقبل.
وهذه هي المرة الثالثة التي تتولى فيها سوريا هذه المهمة منذ انضمامها إلى المؤتمر عام 1996.