أميركا تفرض عقوبات على شخصين وخمسة كيانات بتهمة ارتباطهم بحزب الله
الخزانة الأميركية تعلن في بيان أنها فرضت عقوبات جديدة على شخصين من حزب الله إضافة إلى خمسة كيانات في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط تدعي أنهم على ارتباط بالحزب وعلى صلة بإيران، والأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية تدين العقوبات وتؤكد رفضها مواقف بعض الأنظمة العربية وعلى رأسها السعودية.
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على شخصين هما رجل الأعمال محمد إبراهيم بزي وممثل حزب الله في إيران عبدالله صفي الدين إضافة إلى خمسة كيانات في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط ادعت أنهم على ارتباط بحزب الله.
بيان الوزارة ذكر أن الجهات المذكورة على صلة بإيران وحزب الله فضلا عن تورطها في دعم حزب الله وتمويله وتوفير الإمكانات المالية والتكنولوجية والمعلوماتية التي يحتاج إليها الحزب على حد تعبير البيان.
الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية دانت العقوبات الاميركية على حزب الله وإيران، كما أكدت رفضها مواقف بعض الأنظمة العربية وعلى رأسها السعودية، ورأت أن هناك تنسيقا بين إسرائيل والإدارة الأميركية ودول مجلس التعاون الخليجي مع ترافق هذه الإجراءات مع التصعيد الاسرائيلي الوحشي ضد الشعب الفلسطيني.
الخزانة الأميركية أدرجت أيضاً على القائمة السوداء مجموعة خدمات الطاقة البلجيكية غلوبل تريدينغ غروب، وشركة المنتجات البترولية يورو أفريكان غروب ومقرها غامبيا، وعلى ثلاث شركات مقرها الشرق الأوسط.
ووفق البيان فقد "تمّ استهداف كل هذه الشركات لأنها مملوكة لبزي أو لأنه يملك حصة مسيطرة فيها".
وذكر بيان الوزارة أن الجهات المذكورة على صلة بإيران، وحزب الله، فضلاً عن "تورطها في دعم حزب الله وتمويله عبر غسل الأموال وتوفير الإمكانات المالية والتكنولوجية والمعلوماتية التي يحتاج إليها الحزب"، على حد تعبير البيان.
وتأتي العقوبات الجديدة بعد أن فرضت واشنطن والسعودية ودول خليجية أخرى عقوبات على قيادات كبيرة في حزب الله، منها أمينه العام السيد حسن نصر الله ونائبه الشيخ نعيم قاسم، فضلاً عن أسماء أخرى "ترتبط بأنشطة داعمة" للحزب.
كما تأتي العقوبات ضمن سلسلة إجراءات جديدة تستهدف إيران وحزب الله منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من اتفاق إيران النووي في 8 أيار/ مايو الجاري وتقدم حزب الله وحلفائه في لبنان عبر حصولهم على حصة وازنة أفرزتها الانتخابات البرلمانية التي حصلت أخيراً.