حمود للميادين: في كل النكبات التي سببتها لنا أميركا وإسرائيل كان هناك شريك من العرب
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في لبنان يقول للميادين في ذكرى النكبة الـ70 إن إسرائيل وأميركا وبريطانيا لم تنتصر على العرب في كل المحطات الرئيسية الخاصة بالقضية الفلسطينية إلا بوجود شريك من العرب أو من المسلمين معهم. ويرى أن تجارب الشعوب أثبتت أن مفاوضات دون قوة هي استسلام، وأن المقاومة ستنتصر في غزة كما انتصرت في لبنان.
وصف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود وضع القضية الفلسطينية بأنها "نكبة فوق نكبة"، وخلال مشاركته ضمن برنامج "حوار الساعة" على شاشة الميادين قال حمود "النكبة متراكمة منذ 70 عاماً بدءاً من هجرة الشعب الفلسطيني، إلى نكبة المخيمات في لبنان وبعض الدول العربية، ونكبة الوضع العربي المتشرذم، والتسارع في التطبيع المؤلم والمخزي مع العدو الصهيوني، إلى واقع نكبة ما سمي بالربيع العربي والتراجع عنه وتسميته بالخريف العربي الذي باعد العالم العربي والإسلامي عن القضية الفلسطينة، وأخيراً إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة".
وأكد الشيخ حمود أن تجارب الشعوب أثبت أن مفاوضات من دون قوة هي استسلام.
وأضاف الشيخ حمود أن المحطات الرئيسية التي حولت القضية الفلسطينية إلى هذا الوضع المأساوي كان هناك دائماً شريك من العرب أو من المسلمين أو من المنطقة ساهم في هذا العدوان على القضية الفلسطينية.
أما بالنسبة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، فرأى الشيخ حمود أن الدول الأوروبية وبعض القيادات في الإدارة الأميركية لا توافق ترامب الرأي بدليل أنه لن يحضر حفل نقل السفارة.
وأكد في الختام أن غزة ستنتصر وسيرى الجميع بعين اليقين أن المقاومة انتصرت ورفعت رأس العرب والمسلمين جميعاً كما رفعتها في لبنان وسوريا والعراق.